الغنوشي يُحاول تبييض صفحة “النهضة” مُتجاهلاً “الماضي الأسود”
قام رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي بجولة في مدينة تونس بإطار حملته للانتخابات التشريعية، المقررة في السادس من أكتوبر القادم، قادته إلى مكان العملية الإرهابية التي قتل فيها رجل أمن ومدني في حزيران الماضي.
الغنوشي حاول خلال الجولة تبييض صفحة حركة النهضة بإطلاق تصريحات رافضة للإرهاب، مناديا بتطبيق الحرية والديمقراطية لأجل مستقبل مشرق لتونس المزدهرة والنامية، مضيفا أن الإرهاب لا مستقبل له في تونس، فالشعب التونسي مسلم ولن يستسلم للإرهاب.
وتجاوز رئيس حركة النهضة في تصريحاته سماح الحركة إبان حكمها لتونس بسفر الآلاف من المتشددين للقتال إلى جانب داعش في سوريا. أو الاتهامات التي وجّهت لها بالوقوف وراء اغتيال كل من شكري بلعيد ومحمد البراهمي.
وفي سياق آخر أعلن مجلس شورى حركة “النهضة” التونسية رسميًا مساندته لمرشح الرئاسة المستقل، قيس سعيد، في الجولة الثانية المرتقبة من السباق الذي ينافسه فيها مرشح حزب “قلب تونس” الليبرالي نبيل القروي.