الغلاء يُبعد المواطنين عن “ملابس العيد”
رغم الظروف التي تمر بها البلاد هذا العام، فتحت محلات الملابس بمنطقة بدر في باطن الجبل أبوابها للزبائن مع أن الإقبال ضعيف على عكس المواسم السابقة.
واستطلعت كاميرا “218” آراء عدد من التجار في المنطقة حول إقبال المواطنين، والتي أظهرت أسباب عزوف العديد من المواطنين عن أسواق الملابس.
وقال أحد أصحاب محال الملابس إن البيع متاح للمواطنين من خلال البيع بالآجل والبطاقات والدفع المباشر، مضيفا أن السيولة وعدم وجود تحويلات مباشرة تقفان وراء عزوف المواطنين عن الشراء.
وأوضح التاجر أن هناك نقصا كبيرا في البضائع، كما أن الأسعار في سوق الجملة تشهد ارتفاعا انعكس على الأسعار في الأسواق، وجعل أصحاب محال البيع بالقطع يبيعون بهامش ربح قليل، مشيرا إلى أن موسم العيد يستوجب التكاتف وتقدير ظروف الناس لإسعاد أطفالهم خلال العيد.
وأفاد تاجر آخر لـ”218″ بأن السيولة المتاحة للمواطن 400 دينار وهي لا تكفي لشراء حاجيات المنزل، وملابس العيد، موضحا أن سوق الجملة هو الذي يتحكم في أسعار البضائع، مبينا أن البضائع دخلت البلاد منذ شهر يناير ما جعل أسعارها ترتفع بنسبة 15%.
ومن خلال هذه الآراء وغيرها يتضح أن شح السيولة وغلاء البضائع من المصدر، عاملان رئيسيان في عزوف الناس عن الشراء.