الغرياني يطالب بتشكيل “وزارة حرب”
قال الشيخ الصادق الغرياني أنه طالب وطالب الكثيرون معه -حسب قوله- منذ اليوم الأول للحرب بتشكيل وزارة حرب فعَّالة يتولّاها رجال أكْفَاءٌ.
وأضاف الغرياني أنه طالب برئاسة واستخبارات قوية، ورئاسة أركان فعَّالة، تبقى في انعقاد مستمر من غرفة القيادة؛ لإدارة المعركة عسكريا وأمنيا وسياسيا، معبرا عن أسفه لعدم حدوث ذلك حتى الآن.
ويصدر الصادق منذ فترة فتاوى وتصريحات مثيرة للجدل يتهم فيه خصومه -المتغيرين- بالتواطؤ والعمالة، ويصفه البعض بـ “المحرض” ضد بعض الأطراف السياسية.
وذكر الغرياني في تصريحات سابقة أن مجلس الأمن الدولي يتواطئ مع حفتر في مواصلة معركته، وأن الشكوى إليه لا فائدة منها، وأن المجتمع الدولي يُساوي اليوم بين المجرم والضحية في ليبيا.
وأشار الغرياني أنه طالب في أكثر من مرة، بضرورة الوقوف في وجه المؤامرة الدولية على ليبيا، وأن رضوخ الليبيين منح للمجتمع الدولي أن يتوسّع في ليبيا أكثر، في حين عبّر عن اعتزازه الذي قال أنه يزداد يوماً بعد يوم، بمواقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، التي وصفها بـ”الداعمة لقضايا الأمة”، مبديا إعجابه بتصريحات أردوغان التي أعلن عبرها استعداده لدعم حكومة الوفاق عسكرياً، وذلك بعد أن حرّم مراراً وتكراراً ضمن فتاويه التدخل الأجنبي في ليبيا.