الغرياني: حوار تونس”فاشل” .. ودرنة مُحاصرة
علّق الشيخ الصادق الغرياني على انتهاء جلسات الحوار التي جرت في تونس بين اللجنتين المنبثقتين عن مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة استجابة لدعوى المبعوث الأممي إلى ليبيا “غسان سلامة ، بقوله “إن المسؤولين لو كانوا قد أخذوا بنقاط دار الإفتاء الخمس فيما يخص المادة الثامنة من اتفاق الصخيرات لما احتاجوا إلى حوار تونس واصفاً إياه بالـ”فاشل”، لكونه لم يكن حوارا حول الوطن وأزمته، بل كان بـ “الوكالة عن دول أخرى”.
وأضاف الغرياني إن” مسودة الصخيرات متناقضة وليست محكمة كما سوقوا لها، ولم تأت لا بالرفاهية ولا بالاستقرار لليبيا ولا التوافق بين أهلها”
واعتبر الغرياني تحرير درنة من قبضة داعش أحد الأسباب التي قادت المجموعات التي وصفها بالمفسدة والمجرمة، إلى حصار المدينة، مُشيراً إلى أن عدد سكان درنة أكثر من 120 ألفا، أطفال وكبار ونساء، ويمنعها قائد الجيش الوطني “خليفة حفتر” على مرأى ومسمع من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي من ضرورات الحياة”، حسب وصفه.
ووصف الغرياني، في مقال له بعنوان “هل الأمم المتحدة حقا تريد الاستقرار لليبيا”، ارتهان مصير ليبيا بالأمم المتحدة؛ بالتجربة القاسية، معتبرا إياه درسا لكل من يصدق أن هذا المشروع جاء لتحقيق الاستقرار بالبلاد، ومؤكدا في الوقت ذاته أنه أجّج الصراع ولم يسع إلى الوفاق، وفق تعبيره.