“العنصرية ووحشية الشرطة” على طاولة “حقوق الإنسان”
وافق مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الاثنين، على طلب من الدول الأفريقية لإجراء نقاش عاجل هذا الأسبوع بشأن مزاعم “العنصرية الممنهجة ووحشية الشرطة والعنف ضد الاحتجاجات السلمية” في الولايات المتحدة.
وجاء القرار، الذي تم اتخاذه في أول اجتماع للمجلس منذ بدء تفشي فيروس كورونا، بعد مقتل رجل أسود غير مسلح على أيدي الشرطة الأمريكية في مايو، في حادثة أثارت موجة من الاحتجاجات العالمية.
وقال بيان صادر عن المجلس “وفاة جورج فلويد ليست للأسف حادثا معزولا”، فيما اقترحت رئيسة المجلس إليزابيث تيشي-فيسلبرغر، إجراء المناقشة يوم الأربعاء المقبل، ولم يلق الاقتراح أي اعتراض من أي من أعضاء المجلس الـ47 وتم تمريره بتوافق الآراء.
وقال البيان إن بوركينا فاسو قدمت الأسبوع الماضي طلب المناقشة نيابة عن الدول الأفريقية.
يشار إلى أن الولايات المتحدة ليست عضوا في المجلس الذي يتخذ من جنيف مقرا له، حيث غادرته قبل عامين بسبب مزاعم بالتحيز ضد حليفتها إسرائيل.
وأشار المجلس إلى أن حوالي 600 مجموعة من النشطاء وأقارب الضحايا قد دعوا إلى جلسة خاصة.