“العمل”.. اليد العاملة المهاجرة وآثارها الإيجابية
عقدت وزارة العمل والتأهيل، الاثنين، مائدة مستديرة بدعم من وكالة الأمم المتحدة للهجرة، والمنظمة الدولية للهجرة، حضرها ممثلون عن سفارات معتمدة في ليبيا من أجل مناقشة الآليّات الفعّالة لإدارة اليد العاملة المهاجرة وآثارها الإيجابية على ليبيا وعلى بلدان منشأ المهاجرين المقيمين في ليبيا وعلى المهاجرين أنفسهم.
وقال وزير العمل والتأهيل المفوض بحكومة الوفاق المهدي الأمين: “لقد عُرضت أفضل الممارسات في ترتيبات العمل ثنائية الأطراف والإقليمية خلال هذا اللّقاء، وقد أشركت وزارة العمل والتأهيل الليبية ممثلين دبلوماسيين من شركائها الإقليميين في هذا الإطار التشاوري الذي نأمل المحافظة عليه في سبيل التوصّل إلى نهج منسّق لإدارة اليد العاملة المهاجرة.”
من جهته أكد رئيس المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا عثمان البلبيسي أنّ هذا الاجتماع خطوة جوهرية نحو حوكمة اليد العاملة المهاجرة في ليبيا. وإنّ المنظمة الدولية للهجرة دأبت على دعم وزارة العمل والتأهيل الليبية والقيادة الوطنية منذ سنوات من أجل تعزيز الآليات الكفيلة بتلبية احتياجات سوق العمل عبر اتباع نهج متّسقة ومصممّة طبقا لاحتياجات هذا البلد.”
وقد تحدّث مدير المشروع الإقليمي للتنمية والحماية بالمنظمة الدولية للهجرة، أميت بهاردواج قائلا:” إنّ عودة العمال المهاجرين إلى بلدانهم بسبب التحدّيات قد أثرت على العديد من المؤسسات الخدمية في ليبيا. وإنّ وضع سياسات فعّالة للهجرة جزء من استراتيجية أوسع نطاقا تدعم النموّ الاقتصادي وتعزّز فرص التشغيل للباحثين عن عمل وتحسّن من الخدمات في ليبيا.”
واعتبرت وزارة العمل والتأهيل تحسين آليات هجرة اليد العاملة إحدى أولوياتها وهي الآن بصدد ريادة عملية تشاورية مع شركائها الإقليميين.
اشترك في رئاسة المائدة المستديرة المهدي الأمين وعثمان البلبيسي، بحضور ممثلين دبلوماسيين من بنغلادش وبوركينا فاسو والكاميرون وغانا ومالي والنيجر ونيجيريا والفليبين والسنغال والسودان.