العقوري: غموض يلف الأسماء المشاركة بالمسار الاقتصادي
رأى رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، يوسف العقوري، أن هناك عدة استفهامات تُلاحق المسار الاقتصادي الذي انطلقت اجتماعاته في القاهرة.
وقال العقوري في تصريحات لوكالة “سبوتنيك” الروسية إن أكثر ما يُثير التساؤل هو عدم إفصاح المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة -الراعي لمسارات الحل الثلاثة- عن الآلية التي اتُّبِعت في اختيار الأسماء المُشاركة بحوارات المسار الاقتصادي.
وتابع حديثه قائلاً: “إن ليبيا تعاني من المركزية المقيتة، خاصة فيما يتعلق بتوزيع الثروة، وإن الآلية التي اختير على أساسها أعضاء اللجنة الاقتصادية غير مفهومة حتى الآن، وهو أمر يُؤخذ على البعثة الأممية”.
واعتبر رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب أن “البعثة تتصرف بشكل فردي دون مشاركة البرلمان الجسم الشرعي في ليبيا الذي كان من الواجب إطلاعه على الترتيبات الخاصة بالمسار الاقتصادي”، حسب قوله.
وانتقد العقوري آلية البعثة الأممية في اختيار لجنة الأربعين التي ساوت مجلس النواب بالمجلس الأعلى للدولة بالنسبة لعدد الممثلين الحاضرين عن كل جانب، والبالغ عددهم 13 عضواً، واصفاً هذا التقسيم بـ”المجحف”.
أما عن الـ14 شخصاً الباقين، قال يوسف لـ”سبوتنيك”إن أمر هؤلاء لا يزال غامضاً مُطالباً المبعوث الأممي غسان سلامة بالحديث علناً عن الآلية التي تم اختيارهم عن طريقها.
وحذّر العقوري من انتماء أعضاء المجلس الأعلى للدولة لنفس التيار، في وقت يشهد فيه مجلس النواب انقساماً كبيراً بين أعضائه ما يُهدد بحدوث اصطفاف يخدم التيار الذي يُهيمن على المجلس الأعلى للدولة وانتهاء المباحثات بتشكيل حكومة لها نفس الخطورة على ليبيا.