“العفو الدولية”: مخاوف من عجز الشرطة الأمريكية عن تأمين الانتخابات
أكدت منظمة العفو الدولية، أن الأجهزة الأمنية في الولايات المتحدة الأمريكية لا تملك القدرة على ضمان ضبط الأوضاع الأمنية خلال فعاليات الاحتجاج، مما يثير المخاوف من إمكانية عجزها عن التصدي لأعمال الشغب التي يتوقع أنها ستصاحب الانتخابات الرئاسية المرتقبة.
وذكرت المنظمة، أنه لا يمكن توقّع نتائج التصويت في الانتخابات، مما يعني أن احتمالات تفجر احتجاجات وأعمال شغب وممارسات عنف ضخمة، مرجحّة إلى حد بعيد عقب انتهاء التصويت.
وقالت “العفو الدولية” إن الشرطة الأمريكية فشلت بوضوح في ضمان الحق الأساسي للمواطنين في حرية التجمع السلمي، وأخفقت في توفير الحماية المطلوبة للمتظاهرين في مواجهة أعمال العنف الصادرة عن الجماعات المسلحة.
وكشف تقرير المنظمة، أن الفترة ما بين شهري مايو و سبتمبر، شهدت رصد وتسجيل وقائع مواجهات دامية بين المتظاهرين وخصومهم، بما يغطي ما لا يقل عن 75٪ من الولايات الأمريكية.
وقال التقرير إن نصف هذه الولايات، كانت مسرحًا شاهدًا على عجز قوات الشرطة عن التقيّد بإجراء التجمعات السلمية، وتوفير الحماية للمشاركين فيها من الاشتباكات الخطيرة التي وقعت مع المعارضين لهذه المظاهرات.
وأعربت مديرة منظمة العفو الدولية لشؤون أمريكا الشمالية والجنوبية، إيريكا جيفارا روساس، عن تنامي المخاوف من احتمالات أن تعجز الشرطة الأمريكية عن ضبط الحالة الأمنية خلال عمليات التصويت في الانتخابات الرئاسية، وكذلك توفير الحماية المطلوبة لأي تجمعات سلمية مصاحبة لهذا الحدث.
على صعيد آخر، رأى معظم من تابعوا المناظرة الانتخابية الأخيرة بين المرشحين للرئاسة الأمريكية؛ أن الديمقراطي، جو بايدن، انتصر على الرئيس الجمهوري، دونالد ترامب.
وكشف استطلاع الرأي الذي أجرته شركة SSRS بطلب من قناة CNN، أن 53% ممن تابعوا المناظرة مساء أمس الخميس عبر القنوات التلفزيونية المختلفة والإنترنت، انحازوا لـ”بايدن”، فيما أكد 39% من المشاهدين أن “ترامب” هو المستحق للفوز في المناظرة.