“العفو الدولية”: حماية المدنيين أولوية بأي اتفاق بشأن ليبيا
طالبت منظمة العفو الدولية بأن تكون حماية المدنيين ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب حجر الأساس في أي اتفاق سلام ينتج عن مبادرة الأمم المتحدة.
وأشارت المنظمة في بيانها إلى أنه على المجتمع الدولي بما في ذلك المشاركون في مؤتمر برلين الذي سيعقد يوم الأحد التمسك بقرار حظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة على ليبيا.
ودعت الجميع للعمل مع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بشكل عاجل لإنشاء لجنة تحقيق أو آلية مماثلة للحفاظ على أدلة جرائم الحرب وغيرها من الانتهاكات والتحقيق في الانتهاكات المُبلّغ عنها، وإنهاء استخدام الأسلحة المتفجرة مع الآثار في منطقة واسعة.
وناشدت كبيرة مستشاري الاستجابة للأزمات في منظمة العفو الدولية دوناتيلا روفيرا، المجتمعين في مؤتمر برلين تمهيد الطريق أمام العدالة لجبر الضرر الذي لحق بضحايا انتهاكات حقوق الإنسان وعائلاتهم، مطالبةً الأطراف المتحاربة في ليبيا بإيقاف الهجمات العسكرية التي تهدد حياة المواطنين داعيةً إياهم للامتثال لقواعد القانون الدولي الإنساني.
وطالبت المنظمة دول الاتحاد الأوروبي المشاركة في القمة لإعادة النظر في تعاونها مع ليبيا ووقف أي إجراءات تؤدي إلى احتجاز المهاجرين، داعيةً للضغط على السلطات الليبية لوضع حد لسياسة الاحتجاز التعسفي المستمر للاجئين والمهاجرين وتكثيف العمل من أجل إجلاء اللاجئين والمهاجرين من البلاد عبر برامج إعادة التوطين والبرامج البديلة لحمايتهم.