أكدت منظمة العفو الدولية توثيقها 18 هجوما لقوات النظام السوري والقوات الروسية الداعمة لها ضد مرافق طبية وتعليمية في شمال غرب سوريا، خلال الفترة من مايو 2019 وحتى فبراير الماضي، ترقى بحسب تقرير للمنظمة لأن تكون “جرائم حرب”.
وقام النظام السوري في تلك الفترة بشن حملة عسكرية ضد محافظة إدلب وريفها، حيث يعيش نحو 3 ملايين مدني من سكان أصليين ونازحين من مناطق أخرى بحسب اتفاقات المصالحة التي عقدها النظام مع المعارضة في تلك المناطق.
وأشار التقرير إلى وجود أدلة على عدد لا يحصى من الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي خلال هذه الحملة، منها استخدام البراميل المتفجرة لتدمير مدارس ومستشفيات في المنطقة.
وأدى اتفاق بين روسيا وتركيا إلى تطبيق وقف لإطلاق النار في المنطقة منذ مطلع مارس الماضي، لكن عشرات الآلاف من النازحين ما زالوا في مخيمات مكتظة، وسط مخاوف من تفشي فيروس كورونا المستجد.