ذكرت صحيفة العرب اللندنية أن تقاريرا إعلامية و شهادات حية من عناصر داعش تؤكد العلاقة القوية بين تركيا و التنظيم.
“تحولت كل الأنظار بعد اغتيال البغدادي، إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وصار الجميع يتحدث عن علاقته بتنظيم داعش” هكذا وصفت صحيفة العرب اللندنية تعامل أنقرة مع عناصر داعش، مضيفة أن أردوغان حاول خلال اليومين الأخيرين، اتباع سياسة تضليلية بالحديث عن عمليات صورية داخل الحدود التركية زاعما أنها موجهة ضد عناصر تنظيم داعش، وهو الذي لم يخض مواجهة مباشرة ضد تنظيم داعش، إلا في حالات صورية مشابهة لهذه.
وهددت أنقرة بإعادة معتقلي تنظيم داعش إلى بلدانهم في محاولة للضغط على أوروبا وابتزاز العالم بعد أن كانت قد استعملت سابقا ملف اللاجئين للغرض ذاته.
ونوهت الصحيفة بوجود تقارير إعلامية وشهادات حية من عناصر داعش تؤكد العلاقة القوية بين تركيا وبين داعش، في إشارة إلى اعترافات القيادي الداعشي أسامة عويد الصالح، الذي اعتقلته قوات سوريا الديمقراطية في دير الزور السورية. والذي أكد صراحة علاقة التنظيم بتركيا متحدثا عن تجارة النفط، بصورة خاصة، إضافة لنقل الذهب والآثار التاريخية، التي جلبوها من الموصل إلى داخل تركيا عبر إدلب.
وختمت العرب مقالها بالقول إن أردوغان لم يحرك ساكنا حين كان داعش يرتكب جرائم ضد الإنسانية في منطقة الشرق الأوسط أثناء وجوده على الحدود مع تركيا، ما يعني أن حديث أردوغان عن محاربة الإرهاب لا يعدو أن يكون مجرد وعود وتضليل.