“العربية لحقوق الإنسان” تُحذّر من الأسوأ بليبيا
أدانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان بليبيا، تجدد الاشتباكات المسلحة في طرابلس والتي أدت إلى سقوط ضحايا مدنيين، بينهم نساء وأطفال نتيجة للقذائف العشوائية على منطقة خلة الفرجان وعين زارة.
وعبّرت المنظمة في بيان، الأربعاء، عن قلقها العميق من تدهور الأوضاع بصورة حادة في طرابلس على نحو يُنذر بتقويض ما تبقى من سلم أهلي بالبلاد، وبتعريض ممتلكات الناس وأرواحهم للخطر.
وقالت إن أعمال القتال تهدد بتكريس حالة الانقسام في البلاد على أساس قَبلي ومناطقي، فضلاً عن الأثر السلبي للقتال على الوضع في جنوب العاصمة.
وأضافت المنظمة أن التحركات العسكرية الواسعة لطرفي النزاع على الأرض ستؤدي لا محالة إلى خسائر بشرية غير محدودة، وبخاصة مع انتشار السلاح على نحو واسع، وانتشار الميليشيات المسلحة “المناطقية”.
وأعربت عن خشيتها من اغتنام “داعش” حالة تشظي النظام الأمني بالعاصمة وهشاشته لتنفيذ هجمات انغماسية أو أعمال إرهابية تربك المشهد وتعمق الأزمة السياسية بمجتمع تحكمه الطبيعة القبلية.
وطالبت المنظمة العربية لحقوق الإنسان بليبيا، مجلس النواب، والمجلس الرئاسي، بالعمل معاً من أجل إنهاء كافة أشكال العنف واستعادة الأمن بالعاصمة وحماية المدنيين.