يترقب الشارع العراقي عقد جلسة البرلمان، الثلاثاء المقبل، والمقرر فيها عرض 8 أسماء جديدة لشغل مناصب وزارية سيقترحها رئيس الوزراء عادل عبد المهدي على البرلمان للتصويت عليها بعد نحو 5 أسابيع من التصويت على تشكيلته الحكومية الأولى غير المكتملة.
وتحوم شكوك كثيرة حول قدرة البرلمان عقد جلسته المقبلة بعد أن فشل في عقدها الأسبوع الماضي بسبب الخلاف على مرشحي الحقائب الشاغرة في حكومة عبد المهدي. بينما يواجه بعض الوزراء الذين حصلوا على تصويت البرلمان سابقا محاولات لسحب الثقة منهم.
ومر أكثر من شهر على بدء مشاورات الكتل السياسية بخصوص مرشحي الوزراء غير أن التوافق لم يسجل وتبدو مشكلة التوافق أكثر تعقيدا في وزارتي الدفاع والداخلية بشكل خاص مع إصرار تحالف “سائرون” الذي يتزعمه مقتدى الصدر على عدم التصويت على مرشح الداخلية فالح الفياض ولا على أي مرشح آخر من تحالف المحور لوزارة الدفاع.
ويبعد هذا الإصرار احتمالية أي فرصة لتحقيق التوافق وإكمال التشكيلة الحكومية المرتقبة خلال الثلاثاء القادم، ويشير إلى صعوبة تمرير مرشحي الحقيبتين داخل البرلمان.
