العد العكسي: “هل سيطرح مجلس النواب حلولاً نهائية حول الانتخابات؟”
ناقشت حلقة اليوم من برنامج العد العكسي، موضوع إمكانية طرح مجلس النواب لحلول تدفع بالعملية السياسية في البلاد، وإمكانيات خروج المجلس بقرارات تساهم في حل الأزمة السياسية، وأبرز التحديات التي تواجه المجلس في الوصول إلى قرار توافقي في جلسته المقبلة، مع ضيوف البرنامج الباحث السياسي أحمد المهدوي، وعميد كلية القانون في جامعة سرت خليفة أحواس، وعضو مجلس النواب محمد العباني.
عن ذلك، قال محمد العباني، إن النواب بانتظار تقرير لجنة خارطة الطريق وسيتم تنفيذ ما يُتفق عليه من توصياتها، مؤكداً عدم توافر معلومات واضحة عن معالم خارطة الطريق المنتظرة، ولا أتوقع أن تتم الانتخابات قبل 3 أشهر.
وأضاف العباني أن غالبية أعضاء مجلس النواب يتفقون على ضرورة تغيير الحكومة الحالية، مؤكداً ضرورة السير وفق الإعلان الدستوري لعام 2011 وتعديلاته، وأن غياب منصب رئيس الدولة من 2011 هو سبب الفوضى الإدارية والمالية التي تشوب الإدارة في ليبيا.
وأكد العباني أن إجراء الانتخابات الرئاسية يجب أن يتم قبل البرلمانية، لأن الرئيس هو الضامن لانتخابات البرلمان، حسب قوله.
بدوره، قال أحمد المهدوي إن هناك تقصيراً لدى مجلس النواب في عقد الجلسات بما يتناسب مع الواقع الحالي، وأن فتح مسودة الدستور يعني عدم إجراء انتخابات قبل سنوات.
وأضاف المهدوي أن المجلس الأعلى للدولة هو جسم مهمته الأساسية عرقلة العملية السياسية في ليبيا، وأن التزوير استفحل في موضوع الأرقام الوطنية ولن يتمكن أحد من ضبطه.
من جانبه، قال خليفة أحواس إن مجلس النواب أخطأ بالتعامل مع الحكومة بدل محاسبتها، مشيراً إلى أن يوم الاثنين القادم سيكون كأي اثنين مضى، ولن يكون على مستوى الأزمة.
وأضاف أحواس أن على البرلمان أن يصحو ويحدد موعداً قاطعاً للانتخابات، مؤكداً أن قانون الانتخابات كُتب على استعجال وبشخصنة، واصفاً إياه بالقانون المعيب في مضمونه.
وأكد أحواس أن أي شراكة لمجلس النواب مع المجلس الأعلى للدولة ستطيل عمر الأزمة، وأن المفوضية هي المسؤولة عن خلق الظروف المناسبة لإجراء الانتخابات لو توفرت لها الظروف الملائمة.