العد العكسي: نحو أزمة جديدة بين مجلس النواب والحكومة؟
سلطت الحلقة 41 من سلسلة برنامج العد العكسي الضوء على تصريحات رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، التي وُصفت بالتصعيدية، إضافة إلى إمكانية التوافق حول شخصية قادرة على تولي رئاسة الحكومة في حال انسحاب الدبيبة، واحتمالية أن ينسف حديث عقيلة عن تكليف لجنة لصياغة الدستور، كل ما قامت به لجنة صياغة الدستور، وبالتالي الحاجة إلى وقت أطول قبل إجراء أي انتخاب، مع ضيوف الحلقة الصحفي فراس بو سلوم، ومنسق المبادرة الوطنية لتفعيل لملكية الدستورية سامي العالم، وعضو ملتقى الحوار السياسي رمضان السنوسي بلحاج.
ورأى عضو ملتقى الحوار السياسي رمضان السنوسي بلحاج أن هناك أربع دول تستطيع أن تحرك الملف الليبي وتنهي الانسداد السياسي الحاصل، وهي تركيا ومصر وروسيا وتونس.
وأضاف السنوسي أن المفوضية الوطنية العليا للانتخابات أصبحت طرفاً في العملية السياسية وليست طرفاً فنياً وحسب، وأن تصريحات عماد السائح كانت دائماً متماشية مع المشهد السياسي وتغيراته.
وختم السنوسي بالقول أن المجتمع الدولي لا يملك ما يقدمه للوضع الليبي، وأنه يلوح بالعقوبات دوماً لكنه لا يملك أدوات العقاب.
من جانبه، قال فراس بو سلوم إن مسودة الدستور بها مشاكل وعيوب كثيرة وعملية تنقيحها خلال 6 أشهر أمر صعب جداً، مشيراً إلى أنه في حال تم ربط الانتخابات بتعديل مسودة الدستور، فلن تتم الانتخابات قبل سنتين.
وأضاف بو سلوم أن رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة سعى دوماً لإضعاف الجيش عن طريق إيقاف رواتب العساكر، وذلك لإضعاف صورة مرشحين آخرين.
بدوره، أكد سامي العالم وجود أخطاء كثيرة في مسودة الدستور، وذلك بسبب صياغتها بناءً على تقديم تنازلات، مضيفاً أن لجنة خارطة الطريق البرلمانية ستسعى للتمديد لنفسها، وهي لا تلتقي إلا بشخصيات محددة.
وختم العالم بالقول إن المصالح الأميركية الروسية هي المسيطرة في ليبيا، وأن باقي الدول تسعى لنيل الفتات.