العد العكسي: ما هي اللحظة القادمة في مسار العملية السياسية في ليبيا؟
ناقشت الحلقة 34 من برنامج العد العكسي ملف التحركات السياسية والعسكرية، منذ إلغاء موعد الانتخابات الرئاسية في الرابع والعشرين من ديسمبر. والتحركات الإقليمية والدولية الحثيثة حول الملف الليبي، والمساعي المحلية للبدء بتطبيق خارطة طريقٍ جديدة، مع ضيوف البرنامج المهتم بالشأن السياسي إسلام الحاجي، والخبير في الشؤون العربية والأفريقية محمد اليمني، والمهتم بالشأن السياسي محمد مريحيل.
وعن ذلك، قال محمد مريحيل إن الأحزاب السياسية كان يجب أن تلعب دوراً أكبر في تحريك الشارع، مضيفاً أن أغلب الأشخاص الذين وصلوا للمؤتمر الوطني عبر القوائم الحزبية استقالوا من أحزابهم أو انسحبوا منها.
وأضاف مريحيل أنه يجب عدم تحميل اللجنة العسكرية 5+5 ما هو أكثر من طاقتها بالنسبة لإخراج المرتزقة، مؤكداً أن وجود المرتزقة في ليبيا هو لإثبات نفوذ القوى الداعمة لهم.
بدوره، قال محمد اليمني إن خروج المرتزقة من ليبيا ملف شائك، مشيراً إلى أن الرئيس المصري يدعم الجيش الليبي، وأن الإخوان المسلمين والمقاتلين الأجانب هم أساس الأزمة في ليبيا.
وأكد اليمني أن الشعب الليبي ملّ الشعارات الدولية وخطابات المجتمع الدولي، وانتقد المجتمع الدولي الذي هدد بفرض عقوبات على معرقلي الانتخابات ولم ينفذ تهديده.
من جانبه، قال إسلام الحاجي إن المصالحة الوطنية لا يمكن أن تتم في دولة لا تملك السيطرة على السلاح المنتشر بها، مؤكداً أن المصالحة تحتاج أدوات أولها الاستقرار وجمع السلاح الخارج عن سيطرة الدولة.
وختم الحاجي بالقول إن إخراج المرتزقة يحتاج تنسيقاً واتفاقيات وتفاهمات دولية، مشيراً إلى أن روسيا تستعمل سيف الإسلام كورقة للوصول إلى مصالحها، وستتخلى عنه حال ضمان تلك المصالح.