العبيدي صنع “قنبلة بريطانية”.. والتحقيق ينتظر “واتس آب”
نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية عن وزيرة الداخلية البريطانية قولها إن سلمان العبيدي قد صنع القنبلة في شقة في وسط المدينة، وقد تأكد الآن أنه عاد أخيرا من ليبيا، فيما أكدت مصادر أخرى أن سلمان كان معروفا لدى سلطات الأمن، ورفضت الوزيرة التعليق على هذا الموضوع، لكن من يعرفون سلمان كانوا قد أبدوا قلقهم من تطرفه منذ ما يصل إلى 5 سنين.
وأضافت الداخلية البريطانية أنه وبعد يوم واحد من تخفيض مستوى خطر الإرهاب، ورغم القبض على جزء كبير من الشبكة الإرهابية (11 شخصا) التي لها صلة بتفجير مانشستر، إلا أنه يحتمل أن البعض ما يزالون طلقاء.
وقالت وزيرة الداخلية البريطانية أمبر رود، إن أجهزتها تبحث في إمكانية القيام بأكثر من 500 عمل إرهابي يتعلق بنحو 3000 شخص مشتبه بهم بالدرجة الأولى، ويأتي معهم في القائمة نحو 20 ألف شخص إضافي.
وأضافت أنها تعتقد أن الوصول إليهم سيكون أسهل في حال تعاونت شبكات الاتصالات الكبرى مثل (واتس أب). وقالت إنها قلقة من قيام شركات التواصل الكبرى بالسماح بنشر ثقافة الكراهية، التي تساهم في تطرف الأشخاص.