العالم يستنفر لمكافحة فيروس كورونا
مع سرعة انتشاره وتفشيه، يدفع فيروس كورونا المستجد الكثير من البلدان لاتخاذ إجراءات حازمة للحد من انتقاله، والتخفيف من آثاره السلبية على المستويات الاجتماعية والاقتصادية المتعددة، وقد تصل هذه الإجراءات درجة إعلان حالة الطوارئ في البلاد بدرجاتها المختلفة، على المستوى الصحي أو العام.
في لبنان أشار الرئيس ميشال عون إلى أن بلاده في حالة طوارئ طبية بسبب خطر فيروس كورونا، داعيا المواطنين إلى العمل من منازلهم بالطريقة التي يرون أنها تناسبهم، وتفادي التواصل عن قرب لمنع انتشار الفيروس.
كما أعلن رئيس كازاخستان قاسم توكاييف هو الآخر حالة الطوارئ بسبب تفشي فيروس كورونا، وتطبيق حجر صحي على مستوى البلاد، الأمر الذي يفرض قيودا على دخول ومغادرة البلاد باستثناء الدبلوماسيين. أما في بلغاريا فقد صوت البرلمان على قبول مقترح إعلان الطوارئ لغاية الثالث عشر من أبريل المقبل، للحد من انتشار فيروس كورونا، بعد أن أعلن رئيس وزراء البلاد أن عدد الإصابات بلغ ثلاثا وعشرين إصابة.
كما أعلن رئيس الفلبين رودريجو دوتيرتي حالة الطوارئ الصحية مع ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في البلاد إلى عشرة، ويمنح القرار وزير الصحة تسهيلات من الشرطة الوطنية ووكالات إنفاذ القانون الأخرى للمساعدة في التصدي لتهديد الفيروس.
أما الحكومة الإسبانية فقد أعلنت دخول البلاد في حالة طوارئ لمدة خمسة عشر يوما، واتخذت عدة إجراءات استثنائية لمنع تفشي كورونا تشمل تقييد حركة تنقل المواطنين، وإغلاق المتاجر باستثناء المخصصة للمواد الغذائية أو الأدوية.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن سابقا حالة الطوارئ في الولايات المتحدة الأميركية وأقر خطة للحد من تأثير الفيروس، كما أقر الكونغرس خطة طوارئ بميزانية تقدر بخمسين مليار دولار.