العالم يترقب ضربة عسكرية محتملة لسوريا
تسارعت وتيرة التصريحات خلال الساعات الماضية بين أطراف دولية دولية عديدة يهدد أحد أقطابها بشن ضربة عسكرية على سوريا على خلفية اتهام النظام السوري هجوما كيماويا في مدينة دوما أوقع عشرات القتلى، فيما تنفي دمشق وحلفاؤها ذلك.
وقال الرئيسي الأميركي دونالد ترامب، اليوم، في تغريدة على تويتر “روسيا تتعهد بإسقاط أي صاروخ يطلق على سوريا. استعدي يا روسيا لأن الصواريخ قادمة.. لطيفة وجديدة وذكية.”
بينما حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن الوضع في العالم مثير القلق، مضيفا أنه يأمل أن يسود المنطق السليم.
وأكدت وكالة “تاس” أن الهجوم الكيماوي “المختلق” في سوريا لا يمكن أن يكون ذريعة لعمل عسكري، فيما قال الجيش الروسي إنه يراقب عن كثب الوضع حول سوريا وعلى دراية بتحركات قوة من البحرية الأميركية في الخليج.
من جهتها، أكدت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي إن جميع المؤشرات تدل على أن السلطات السورية مسؤولة عن هجوم كيماوي في مدينة دوما وإن مثل تلك الهجمات لا يمكن أن تمر دون رد.
وقالت ماي للصحفيين في مدينة برمنجهام بوسط انجلترا “الهجوم الكيماوي الذي وقع يوم السبت في دوما بسوريا كان صادما وهمجيا. لا يمكن أن يمر استخدام الأسلحة الكيماوية دون رد”.
وأضافت “نقترب سريعا من فهم ما حدث على الأرض… جميع المؤشرات تدل على أن النظام السوري مسؤول، وسنعمل عن كثب مع أقرب حلفائنا لبحث كيف يمكننا ضمان محاسبة أولئك المسؤولين”.