تقرير 218
تتجه أنظار العالم نحو خبر الإعلان عن نجاح أول لقاح ضد فيروس كورونا المستجد لإنقاذ البشرية جمعاء من براثن هذا القاتل الصامت والخروج من هذه الأزمة التي ألقت بظلالها على كل دول العالم دون استثناء.
ويترقب العالم أول تجربة للقاح ضد فيروس كورونا على البشر الخميس، بعد أن طورته جامعة أكسفورد في بريطانيا. وسيتم اختبار لقاح أكسفورد، على حوالي 510 أشخاص من أصل 1112 تتراوح أعمارهم بين 18 و55 عاما.
ومن جهته قال وزير الصحة البريطاني، مات هانكوك، الثلاثاء، إنه “يسخر كل شيء” لصالح محاولة بريطانيا تطوير أول لقاح في العالم ضد كوفيد 19 ورغم أن اللقاحات في بدايتها غير مؤكدة النتائج، وتستغرق عادة سنوات، لكن لقاح أكسفورد إن أثبت نجاحه فسترفع القدرة على تصنيعه وبالتالي تقديمه للمرضى.
وفي سياق البحث عن لقاح ضد كورونا أعلنت السلطات الصحية الفيدرالية في ألمانيا أن شركة “بيونتيك” المرتبطة بمختبر “بفايزر” الأمريكي، ستباشر تجارب سريرية أولى على لقاح ضد فيروس كورونا، هذه التجارب التي تمثل “الاختبار الرابع على الإنسان” في العالم.
وأورد معهد بول إيرليخ الألماني المتخصص في علم المناعة أن هذه التجارب الأولى في ألمانيا تهدف إلى “تحديد مدى القابلية العامة للقاح الذي يتم اختباره، وقدرته على توفير رد مناعي” على الفيروس.
ويتوقع أن يجري “بفايزر” بدوره تجارب سريرية في الولايات المتحدة حين توافق السلطات الصحية على ذلك، وفق ما أفادت به “بيونتيك” التي كانت متخصصة حتى الآن في السعي إلى إيجاد علاجات للسرطان.
في غضون ذلك أعلن رئيس مدغشقر عن دواء يقضي على فيروس كورونا المستجد، مجتازا بذلك كل أبحاث علماء العالم الذين يسابقون الزمن لإجراء التجارب قائلا “لقد أجريت الاختبارات وتمت معالجة شخصين الآن بواسطة هذا العلاج”.
وأضاف الرئيس أن شرابا مشتقا من بعض الأعشاب الطبيعية يعطي نتائج في غضون 7 أيام ويخلص الجسم من كورونا ووفقا لمعهد مدغشقر للأبحاث الطبية فإن هذه الأعشاب أثبتت فعاليتها في علاج الملاريا سابقا.
