الطفل سيفاو.. وجع اختفائه يدخل يومه الخامس
نشطاء على مواقع التواصل أكدوا: عملية البحث عنه مستمرة
لليوم الخامس على التوالي ما يزال شيشنق عيسى أبودية، والد الطفل سيفاو، يُناشد الجميع على منصّات التواصل الاجتماعي في طرابلس وكل ليبيا، المساهمة في إيجاد طفله الضائع مند أيام، بعد خروجه من مركز التوحّد في منطقة السراج في العاصمة.
وتفاعل نشطاء حقوقيين وغيرهم من المدوّنين الذي سارعوا إلى نشر صورة الطفل سيفاو على صفحاتهم، وهُم محكمون بالأمل أن يكون الطفل بخير ويأملون عودته لحضن أُمّه وأبيه.
وأُطلقت صفحة على الفيسبوك تحمل اسم الطفل، وتُنشر فيها كل صوره والكتابات عنه، وطبع آخرون مُلصقات عليها صورة السيفاو ورقم هاتف والده ومكان المركز الذي كان فيه.
وأوضح والد الطفل السيفاو، شيشنق عيسى أبودية لـ218 اللباس الذي كان يرتديه السيفاو قبل اختفائه، علّه يجد من يسمعه ويشاهد ويعرف مواصفات الطفل ولباسه، الذي كان معطفا من جلد “جيبوطي” وقيمصا أزرق وحذاءا أحمر “بوت” والأمر الأكثر حسرة هو حديث والده الذي طالب كل من يرى أو يشاهد هذه الصفات أن يتصل به على الفور، لكون السيفاو لا يملك القدرة على التواصل مع الناس.
وأشار أحدهم أن على الجهات الأمنية المختصة في طرابلس، أن تعمل على إرجاع الطفل لأهله، وأن تُكثّف جهودها حتى تكتمل فرحة والديه، وأن لا تقتصر حملة البحث عن الطفل على منصات التواصل.
وأقترح نشاط على مواقع التواصل البحث في المنطقة التي كان فيها السيفاو قبل اختفائه وأن تكون عملية البحث في المزارع وعند المراكز التجارية وكل مكان في منطقة السراج.
وأصبحت قصة الطفل السيفاو حديث الشارع العام في طرابلس وليبيا، والجميع أصبح يعمل ويجتهد عبر وسائله المتاحة، إيجاد الطفل وإرجاعه لأهله سالمًا، في إشارة تكشف أن المحن تجمع الليبيين وتجعلهم أكثر تقرّبًا من بعضهم في غياب الجهات التي من المفترض أن تنتفض وتعمل على البحث عن الطفل وإعادته لأهله.