الطرابلسيون عن “اللواء السابع”: من أين جاء؟
218TV.net خاص
ما إن انطوى ليل العاصمة طرابلس أمس السبت حتى تسللت “أخبار ومعلومات” أن تشكيلا عسكريا لم يكن معروفا حتى ساعات قليلة قد أخضع مطار طرابلس العالمي لسيطرته، وبدأ تأمين مرافقه والمنطقة المحيطة به، إذ كان المجلس البلدي ترهونة هو أول من أعلن عن خطوة “اللواء السابع” الذي يتبع إمرة الحرس الرئاسي، لكن الثابت أن “اللواء السابع” الذي نام أهل طرابلس دون أن يعرفوا مظلته، هو تشكيل جديد.
“هدرز” طويلا أهل طرابلس حتى ساعات الفجر الأولى بحثا عمن يمكن أن يكون مسؤولا عن هذا التشكيل العسكري، ففرضية أنه يتبع المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني سقطت فورا لأن “رئاسي الوفاق” لم يُصْدِر أي توضيح أو بيان أو تبنٍ لـ”اللواء السابع”، قبل أن تظهر فرضية جديدة وهي أنه يتبع الحرس الرئاسي بإمرة العميد نجمي الناكوع آمر قوة الحرس الرئاسي، وهي فرضية تحتاج إلى “نفي أو إثبات” خلال الساعات القليلة المقبلة.
وظل اللافت حتى لحظة كتابة هذا التقرير ما نُشِر في إدارج على صفحة آمر كتيبة “ثوار طرابلس” هيثم التاجوري بموقع “فيسبوك” – وهي صفحة لم يكن ممكنا التأكد مما إذا كانت للتاجوري أم لا- الذي قال إن مطار طرابلس يجب أن يُسلّم للأجهزة والإدارات المختصة، ملوحا بـ”شأن آخر” إذا لم تجري إجراءات التسليم، قبل أن يلفت إلى أن دماء الشهداء لم تُرَق من أجل ما أسماه “تبادل أدوار” بين مجموعة تخرج وأخرى تحل محلها.
وفي الإدارج المنشور على صفحة التاجوري فإنه يطلب من “حكماء ترهونة” سحب “قوة الكانيات” إلى محيط ترهونة، قبل أن يحصل ما لا تُحْمد عقباه.