“الطاقة الإيجابية”.. كيف تحصل عليها وما هي مصادرها؟
لنستمر في الحياة رغم الضغط الكبير الذي نتعرض له في البيت أو في مكان العمل، يجب أن نعثر على مصادرنا الخاصة التي تزودنا بالطاقة الإيجابية التي تدعمنا كثيرا، وقد تكون هذه المصادر متاحة حولنا ونحن فى غفلة عنها، وعن هذا تقول أستاذة الموسيقى والرسم “كيرستين كلتا” إن فكرة تعلم الموسيقى تجعل الأفراد أكثر بهجة وتفاؤلا، وتجعل لديهم قدرة على استيعاب الضغوط التي يتعرضون لها فى محيط بيئتهم الخاصة، والتعلم لا يقتصر على الشباب أو الأطفال، ولكن كبار السن أيضاً لهم الحق فى التعلم سواء كان النشاط رسماً أو موسيقى.
وتؤكد “كلتا” على أنه من أكثر مصادر البهجة والطاقة الإيجابية “الرسم” بكل أنواعه سواء كان بأقلام الرصاص أو الفحم أو بالألوان الزيتية أو الباستيل أو الرسم على الزجاج أو فن الموزاييك، وأيضا يعتبر تعلم “الموسيقى” والعزف على آلاتها المختلفة أمورا تبعث طاقة إيجابية في الروح وتقلل من الضغوط لأنها تكون متنفساً لنا ولوجداننا، كذلك فإن الأشغال الفنية تقوم بالتغلب على الطاقة السلبية وبخاصة الأشغال التي تعتمد على استخدام خامات الجلد والخشب والنحاس والإكسسوارات، فكل هذه الأمور تمنح الطاقة الإيجابية وتنمي المواهب والشخصية وأيضا تعدل سلوك الأشخاص وترتقي به.