الضربات الجوية بـ”طرابلس”.. من أكثر المستفيدين؟
تقرير | 218
تصاعدت الضربات الجوية بمعركة طرابلس واتسعت رقعتها لتشمل مناطق أبعد من ساحة القتال الفعلية في مد وجزر بين الجيش الوطني وقوات الوفاق ومن ساندها من مجموعات مسلحة.
وبدأ “طيران الوفاق” الداعم للمجموعات المسلحة بالضربات عند انطلاق المعارك قبل حوالي 3 أشهر مستهدفاً الجفرة ومزدة ولاحقا غريان وترهونة في محاولة لتشتيت المجهود الرئيسي للجيش الوطني بضرب نقاط أبعد.
وكانت ضربات سلاح الجو التابع للجيش الوطني الأكثر فعالية منذ بدء المعركة حتى هذا الأسبوع الذي شهد قصف معسكر إمداد الدفاع الجوي في عين زارة حيث مخازن للذخائر والسلاح، وأخيرا ولا يبدو آخرا ضرب أكبر مخازن الأسلحة والذخيرة في تاجوراء فيما يعرف محلياً بمعسكر الشهيدة صبرية قرب مستشفى القلب.
ويحسب لطيران الوفاق إشغال قوات الجيش الوطني في الدفاع عن المطار الدولي – وبالتالي عرقلة اجتياحه للعاصمة- عبر ضربات جوية هدفها إرباك الخصم، بينما يحسب لسلاح جو الجيش الوطني فاعليته في تدمير الاحتياط الاستراتيجي لمخزون الجماعات المسلحة من الذخائر والمعدات في معركة استدراج واستنزاف.