أنهي خبراء الصحة العالمية المكلفين بالتحقيقات في مصدر فيروس كورونا بالصين الحجر الصحي وبدأوا بالفعل بالتحقيق الميداني المكلفين به.
وقد وصل خبراء منظمة الصحة العالمية إلى ووهان الصينية في 14 من يناير للتحقق من أصل الفيروس ومعرفة منشئه في مهمة كانت منتظرة لأشهر ومن المتوقع أن تستمر لأسابيع.
ودخل الخبراء الحجر الصحي لأسبوعين كاملين وغادروه بالأمس لمباشرة تحقيقاتهم الميدانية لتحديد مصدر الوباء وإيجاد إجابات كافية عن الأسئلة المحيرة عن أصل الفيروس، والتي أشيع عنها تكهنات عدة تركز أغلبها في احتمال أن يكون مصدرها حيواني من الخفافيش التي حملت الوباء للبشر واتهم السوق الكبير في ووهان الصينية باحتضان الفيروس.
وسيطرت الحكومة الصينية على الأبحاث بيد قابضة وذيع مرارا بأن الفيروس انتقل ودخل الصين عبر الأطعمة المجمدة واتهمت الصين ببذل مجهود كبير لإخفاء المعلومات، بينما رفضت بكين التحذيرات الموجهة من الرئاسة الأمريكية التي قالت إنها تسعى لتسييس التحقيق وتأخذه إلى منحى سياسي إذ قالت المتحدثة الصينية تشاو ليجيان عبر تصريحاتها الصحفية نأمل من الولايات المتحدة الأمريكية أن تحترم الوقائع والعلم والعمل المضني الذي يقف عليه فريق الخبراء التابع لمنظمة الصحة العالمية والسماح لهم بالقيام بعملهم بعيدا عن التدخل السياسي.
وأصدرت منظمة الصحة العالمية تحذيرا مفاده عدم تخفيف القيود المفروضة لاحتواء الفيروس في أوروبا قائلة إنه من المبكر جدا القيام بذلك ، بالرغم من تراجع أعداد الإصابات في أكثر من 30 دولة إلا أنه من المبكر جدا أخذ هذه الخطوة غير محمودة العواقب.
