الصين تدرس إمكانية التنبؤ بمخاطر الوفاة عن طريق صور العين
كشف باحثون من الصين بالتعاون مع جامعة استرالية وخبراء آخرون أن نتائج دراسة صينية جديدة أظهرت أن الفجوة بين عمر شبكية العين لدى الناس وأعمارهم الفعلية يمكنها التنبؤ بمخاطر الوفاة.
حيث يتكون قاع العين من السطح الخلفي الداخلي للعين، والشبكية، والبقعة، والقرص البصري، والنقرة، والأوعية الدموية، فيما يمكن أن تساعد صور قاع العين على تشخيص حالات محددة للعين-حسب ما أظهرته الدراسة- بعد أن استخدم باحثون من مستشفى الشعب بمقاطعة “غوانغدونغ”، وجامعة “صن يات صن”، وجامعة “ملبورن” في أستراليا، ومعاهد بحثية أخرى، بيانات من البنك الحيوي في المملكة المتحدة البريطانية.
ويمكن لنموذج الذكاء الاصطناعي تصحيح التنبؤ بالعمر خلال 3 أعوام تقريبا – وفقاً للدراسة المنشورة في المجلة البريطانية لطب العيون وأظهرت نتائج تحليل البيانات الصادرة أن كل زيادة في عام واحد في الفجوة بين العمر الفعلي والعمر المتوقع كانت مرتبطة بزيادة نسبتها 2 % في جميع أسباب الوفيات.
ويرى الباحثون أنه بإمكان التعلم العميق تعقب آثار الشيخوخة في صور قاع العين، والتنبؤ بالعمر بدقة عالية، فيما لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات للكشف عن الآلية الكامنة وراء الارتباط.
وتجدر الإشارة إلى أن نتائج الدراسة توضح أيضا أن الفجوة العمرية في شبكية العين قد تكون علامة بيولوجية محتملة للشيخوخة التي ترتبط ارتباطا وثيقا بمخاطر الوفيات، ما يعني إمكانية تقديم تدخلات مخصصة وإمكانية صورة قاع العين كأداة للفحص.