“الصور” يكشف المستور.. وخلايا إرهابية “نائمة”
أكد عبدالحميد عيسى أحد مقاتلي عملية البنيان المرصوص، أن نتائج التحقيقات التي أعلنها رئيس قسم التحقيقات بمكتب النائب العام الصديق الصور، الخميس، كانت شفافة وشجاعة، والآن تم الكشف عن هوية كل من ينتمي إلى التنظيمات المتطرفة.
وقال عيسى في مداخلة لبرنامج “البلاد” على قناة (218)، الذي ناقش تصريحات الصور، والتنظيمات الإرهابية في ليبيا، إن أعضاء من تنظيم داعش ما يزالون موجودين جنوبي سرت وهناك بعض الخلايا موجودة في الغرب الليبي ومنها في طرابلس.
وأضاف عيسى أن الأجهزة الأمنية تقوم بدور مهم في مسألة التتبع والقبض على الأفراد التابعين للتنظيم، مؤكداً أن البنيان المرصوص عملية عسكرية قامت بدورها وانتهت بمجرد انتهاء المعارك في سرت.
وأكد أن الشارع في مصراتة أصبح في حالة صحوة من الأحداث الجارية خصوصا موقفهم من عملية الكرامة التي خاضها الجيش الوطني ضد التنظيمات المتطرفة. ورأى أنه لو تم تنفيذ ما جاء في التحقيقات وتوحدت المؤسسة العسكرية فإن التنظيم لن يكون له أي حضور في ليبيا.
من جهته، وصف عضو حراك “تضامن من أجل الوطن” محمد أبو دبوس، التحقيقات التي كشفها رئيس قسم التحقيقات بمكتب النائب العام الصديق الصور، بـ”الدقيقة”، وقال إن هناك مجموعة من الأجهزة الأمنية عملت على الموضوع وألقت القبضت على أفراد من التنظيم خلال الفترة السابقة.
وأضاف أبو دبوس أنه لا سبيل من تجاوز ما وصفها بـ”المؤامرة” إلا بتوحيد المؤسسة العسكرية شرقا وغربا وجنوبا، لأن هذا هو السبيل الوحيد للخروج من المنزلق الذي دخلت فيه البلاد.
وشدد أبو دبوس على ضرورة الكشف عن الشخصيات التي كانت تدعم التنظيم إعلاميا عبر ممارستها للتضليل واخفاء وقلب الحقائق. مضيفا أن أشخاصا استعملوا “شعارات رنانة” لتضليل الرأي العام وقلب الحقائق، مؤكدا على وجوب أن تتوحد المؤسسة العسكرية لنتمكن من القضاء على التنظيمات الإرهابية.