أخبار ليبيااهم الاخبار

“الصوت العاقل” يرتفع في مصراتة: لا للحرب

218TV|خاص

ظلّ صوت “العقل والحكمة” في مصراتة حاضراً، بصرف النظر عن انخفاض وتيرته، أو تأثيره في السنوات القليلة الماضية، لصالح “نفر محدود” غاب عنه اليقين بـ”استحالة الحل” دونَ “توافق وطني” يضع حدّا لـ”الدم والصراع والقتال”، وحتمية الابتعاد عن منطق “المغالبة والمواجهة”، الذي لم يُثْمِر شيئا سوى رفع “عدّاد القتلى” على المستوى الوطني، و “تعميم الحزن” على منازل الليبيين الذين أصبحوا أبناء “همّ ووجع واحد”، مهما تعدّدت أسماء المدن والمناطق والقبائل.

وفي وجه “تخطيط جديد” من “النفر المحدود” في مصراتة لـ”جولة دم جديدة”، عاد “صوت العقل” في مصراتة للارتفاع والتمدد ضد صراعات وحروب عبثية، إذ كان لافتا “حجم جبهة الرفض” التي تعدّدت وتنوعت انطلاقا من المدينة التي يُظْهِر أهلها “ميلاً وطنياً صادقاً” نحو المشاركة في بناء ليبيا الجديدة، وطيِّ صفحة الصراع، في ظلّ قناعة متزايدةٍ بأهميّة السلام الأهلي، وسط “شواهد دولية” بعجز دول كانت للتو “تتحاور بالصواريخ” عن الاستمرار بمنطق الحرب، والذي سرعان ما استبدلته بـ”طاولات الحوار والاتفاقيات” على إطلاق “صفحة جديدة”.

وأظهرت منصّات مواقع التواصل الاجتماعي في ليبيا، جمهورا عريضا في المدينة وهو يكتبون بأسماء صريحة، وبينهم “شخصيات مُقدّرة ليبياً”، ضد منطق الحرب، والدعوات إليها، و”التبرؤ منها”، وهو ما أثمر “تراجعاً تكتيكياً” لـ”النفر المحدود” الذي سرعان ما توارى “صوتهم الضعيف” أمام “غضبة رغبة السلام”.

مصراتة قدّمت “نموذجاً للسلام والحكمة”، بانتظار مبادرات ورغبات من جهات أخرى لا تزال تؤمن بـ”المُغالبة” لا “المُشاركة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى