الصلابي: أنا تلميذ للصحوة وتعلمت منها الكثير
أكد الشيخ علي الصلابي عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أن الصحوة الإسلامية علمته الكثير على المستوى الشخصي والعام.
وبيّن الصلابي في مقالة نشره موقع الاتحاد الذي يترأسه يوسف القرضاوي أنه ليس من رواد الصحوة الإسلامية، ولكنه من تلامذتها، واستقى منها معاني وقيم ومبادئ سامية رسمت مسيرة حياته الشخصية.
ونشرت “CNN” نص مقال الصلابي، وقالت إنه يأتي بعد الجدل الكبير الذي أثير حول اعتذار عائض القرني عن فتاويه التي أصدرها في السابق، حيث أورد موقع القناة المقال تحت عنوان “بعد جدل اعتذار عائض القرني.. عضو بـ”علماء المسلمين” يمدح الصحوة ويعدد ما علمته”.
وأشاد الصلابي بدور علماء الصحوة أمثال الشيخ عبد العزيز بن باز وابن عثيمين والشيخ الألباني والشيخ حسن البنا وسيد قطب والقرضاوي وفتحي يكن، وعبد الحميد بن باديس وبشير الإبراهيمي، وعلماء الجزائر الأفذاذ ممن ناضلوا وكافحوا ضد الاستعمار، والغنوشي، وأبو الأعلى المودودي
وأضاف الصلابي أن الصحوة الإسلامية عملته أن الشهود الحضاري للإسلام قادم، وأن تحرير فلسطين حتمي كما حررها صلاح الدين الأيوبي بعد جهود تراكمية شارك فيها الكثير من الأبطال مثل نور الدين زنكي والقاضي الفاضل وغيرهم.
واعتبر الصلابي أن المستقبل للشعوب التي تسعى لنيل حقوقها وكرامتها، ولابد أن تنتصر إرادتها على إرادة الطغاة والمستبدين.
وأضاف الصلابي في مقالته بأن الصحوة الإسلامية غرست في الأمة معاني الجهاد والنضال اللذين أسهما في تحرير ديارها وبلدانها المستعمرة، وقدمت في ذلك تضحيات كبيرة حتى وصلت إلى مبتغاها.
وذكر أن الصحوة الإسلامية علمته المصالحة بين الشعوب وحكامها، معتبرا ذلك “مقصدا إسلاميا كبيرا وقيمة إنسانية رفيعة”، إضافة إلى أهمية وجود قاعدة دستورية بين الحاكم والمحكوم، كما عملته الصحوة أن إرادة الشعوب تنتصر على إرادة الطغاة والمستبدين.