الصديق الكبير: “كُنّا ساذجين”.. وحكومة الوحدة “مختلفة”
وصف محافظ مصرف ليبيا المركزي، الصديق الكبير، إن حكومة الوحدة الوطنية، مختلفة، وأنه متفائل جدًا ويجب أن نُبقي على الإمساك بمقود الاقتصاد ونكمل المشاريع العالقة.
وأوضح الكبير، في حديثه لصحيفة “لا ريبوبليكا”، بقوله: “من يتحرك أولاً يربح. بالنسبة لأولئك الذين يريدون العمل مع بلدنا هذا الغني بالموارد، فقد حان الوقت لحمل حقيبة سفرهم والمجيء على الفور إلى ليبيا”.
وأعرب محافظ مصرف ليبيا المركزي، عن أسفه لما تعرضت له شركة إيني الإيطالية من هجوم قبل أيام، “هذا الأمر سوف ينتهي، فرئيس الوزراء الدبيبة لديه قوة كبيرة وملموسة: سيختارون (عناصر الميليشيات) المغادرة وليس الموت”.
ووصف الكبير، ليبيا أنها دولة بلا مؤسسات، “كانت دولة بلا مؤسسات، بدون جنود، شرطة أو مسؤولين، مع حكومات استبدادية في الغالب، فضلا عن التدخل الأجنبي، وهكذا بقي القذافي في السلطة لمدة 42 عامًا”.
وروى محافظ مصرف ليبيا المركزي، عن بدايات ثورة فبراير، “عندما بدأت الثورة كنت في لندن، ذهبت إلى بنغازي للانضمام إلى الثوار. كنا ساذجين ومقتنعين بأنه إذا تم القضاء عليه، فإن كل شيء سيتحسن”. لكن “الحكومة الأولى لم تفعل شيئًا، ولم تفعل شيئًا واحدًا، وكذلك فعلت الحكومات التالية”.
وأشار الكبير، في حديثه، التي نقلته وكالة نوفا الإيطالية، الى أن “الشعور الجماعي إيجابي للغاية. قبل ساعات كان وزير الاقتصاد هنا يناقش كيفية مساعدة القطاع الخاص وكيفية فتح الأبواب أمامه. هناك فرصة كبيرة للشركات الإيطالية: تعالوا الآن. مع إيطاليا علاقات تاريخية، نحتاج إلى تقويتها، لافتا الى أن الإيطاليون يتصرفون بحسن نية”.
وختم محافظ المصرف المركزي حديثه للصحيفة الإيطالية، “الوضع الأمني جيد بالفعل، حتى لو لم أستطع أن أقول إنه كذلك بشكل تام بعد. الحكومة الجديدة ملتزمة جدًا باتخاذ القرارات: إنها لحظة ممتازة”.