الصداع في رمضان.. تعرف على أسبابه وأفضل الطرق لعلاجه
يعتبر الصداع من أبرز المشاكل التي يواجهها الكثير من الأشخاص في رمضان، ويرتبط هذا بعوامل مختلفة منها انخفاض مستوى الغلوكوز في الدم وعدم شرب كمية كافية من الماء واضطرابات النوم.
وعادة ما يتم الشعور بهذا الألم بعد الإفطار، لكن يمكن منع حدوث ذلك من خلال اتباع إجراءات وقاية سهلة جداً.
وهذه أبرز أسباب الصداع وطرق الحماية منه خلال الصوم:
-أسباب الصداع
يعاني الكثير من الصائمين من الصداع أو وجع الرأس بعد تناول طعام الإفطار. ويحدث هذا لأن تناول الطعام يؤدي إلى تدفق الكثير من الدم في اتجاه الجهاز الهضمي. وهو ما يسبب حدوث نقص في الكمية التي تتجه نحو الدماغ ولهذا يتم الشعور بالألم.
ومن الأسباب أيضاً اضطرابات النوم وتغير مواعيد الوجبات الأساسية.
كما يمكن أن تنتج هذه المشكلة عن النقص في مادة الكافيين وخصوصاً في حال كان يتم استهلاك كمية كبيرة منها قبل شهر الصوم.
-طرق الوقاية من الصداع
-يمكن منع المعاناة من الصداع بعد تناول الإفطار أو خلال نهار الصوم من خلال اتباع بعض القواعد الأساسية.
-تناول كمية كافية، أي دون مبالغة، من الطعام، خلال وجبة الأفطار.
-الامتناع التدريجي عن تناول المأكولات الغنية بالسكر قبل حلول شهر رمضان بأيام قليلة. وهكذا لن يحدث أثناء الصوم هبوط حاد في مستوى الغلوكوز في الدم، ما يمنع حدوث الصداع.
-الحرص على النوم لعدد ساعات كاف.
-شرب الماء والسوائل الخالية من السكر قدر الإمكان في مرحلة الإفطار.
-عدم المبالغة في شرب القهوة والشاي والمنبهات والاكتفاء بكوب واحد يومياً. فهذا يسبب اضطرابات النوم وحدوث الصداع في اليوم التالي.
-الإكثار من تناول الخضار والفاكهة.
-البعد عن أسباب التوتر والإجهاد العصبي.
-تناول متممات غذائية تحتوي على الفيتامين B12 لأن هذا يحد من المعاناة من الصداع.
-وللغاية نفسها ينصح أيضاً بالحرص على تناول وجبة سحور صحية.