أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن أوروبا أصبحت بؤرة تفشي وباء فيروس كورونا المستجد، مطالبة الدول إلى “التحقق من كل حالة وعزلها وإخضاعها لفحص ومعالجتها”.
وعلى الرغم من اتساع دائرة العدوى وعدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في عدة دول أوروبية، إلا أنه بدأ ينحسر في أخرى، حيث سجّلت الصين الجمعة 8 إصابات جديدة فقط بفيروس كورونا المستجدّ، وهو أدنى رقم في البلاد منذ بدء نشر الإحصاءات المتعلّقة بالإصابات في منتصف يناير ويرتفع بذلك إجمالي عدد الإصابات المؤكدة في البر الصيني الرئيسي إلى 80813 حتى الآن.
وسجلت كوريا الجنوبية أقل عدد إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد في 3 أسابيع في وقت أصبحت غانا والغابون تاسع وعاشر دول إفريقيا جنوبي الصحراء الكبرى التي تسجل إصابات.
وسُجّل عدد من الإصابات بالفيروس في غرب إفريقيا ولا سيّما في نيجيريا والسنغال وتوغو وبوركينا فاس، وفي تركيا قال وزير الصحة فخر الدين قوجه اليوم الجمعة إن الفحوص أكدت إصابة شخص ثان بفيروس كورونا وذلك بعدما أعلنت أنقرة عن سلسلة إجراءات لكبح انتشار الفيروس.
وأصبح كورونا اليوم يهدد قادة العالم ومسؤولين كبار ليعرض حياتهم للخطر فقد أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه لا يشعر بالقلق بعد لقائه السبت الماضي وزير الاتصالات البرازيلي الذي تأكدت إصابته بالفيروس.
أما النرويج فقد أعلنت السلطات أن الملك هارالد الخامس والملكة وكامل أعضاء الحكومة وضعوا في الحجر الصحي بسبب الفيروس أما رئيس الوزراء الكندي فقرر العمل من منزله كإجراء وقائي في حين تأكدت إصابة زوجته بالفيروس.