الشلماني يكشف أوراقه لـ218 ويصارح الشارع الرياضي
أجرت “218” حورا خاصا مع رئيس اتحاد الكرة المؤقت عبدالحكيم الشلماني، تحدث فيه عن العديد من الأمور التي تخص الكرة الليبية منذ استلامه منصبه فور الإطاحة بالرئيس السابق جمال الجعفري من قبل الجمعية العمومية:
وتاليا نص الحوار:
ما ردك على من يرى أن الشلماني كان وراء حراك الإطاحة بالجعفري؟
الشلماني: كل ما نسب إلي من قبل الشارع الرياضي حول قيامي بالانقلاب على الرئيس السابق جمال الجعفري تهمة لا صحة لها، وتقلدي منصب الرئاسة ومشاركتي في الحراك رفقة زملائي في المكتب التنفيذي جاء تلبية لرغبة الجمعية العمومية حيث شهد الحراك تصويت 86 ناديا على تنحي الجعفري.. حاولت كثيرا التواصل مع الجعفري لحل الموضوع بشكل ودي لتفادي تفاقم أزمة الحراك لكنه كان في غالبية الأوقات خارج ليبيا ورفض التواصل مع الجهود التي بذلت من أجل المصالحة.
بعد تقلدكم نصب رئاسة اتحاد الكرة خلفا للجعفري؛ ما هي الأهداف التي تم تحديدها طوال 9 أشهر الماضية وتم تحقيقها على أرض الواقع؟
الشلماني: سبب عدم تنفيذ مخططات خدمة كرة القدم في البلاد يرجع للظروف القاهرة التي مر بها الاتحاد عقب استلام المهمة من الجعفري ولصعوبة الروزنامة في تلك الفترة، حيث خاض المنتخبان الأول والأولمبي مباريات مصيرية في تصفيات الكان وأولمبياد طوكيو، وانشغل أعضاء المكتب التنفيذي في تلبية الاحتياجات المالية طيلة تلك المدة ولم يتمكنوا من تأسيس قاعدة سليمة للعمل عليها.
ماذا عن الرسالة الموجهة من الفيفا لكم بخصوص شرعية بقائكم في رئاسة اتحاد الكرة؟ لماذا لم تنشر عبر وسائل الإعلام؟
الشلماني: سبب عدم نشر الرسالة المقدمة من الأمين العام للفيفا يأتي لسريتها بين الاتحاد الدولي والاتحاد العام، وأدعو رؤساء الأندية لمراجعة الاتحاد والاطلاع عليها، لكن فحواها يرتكز على تعيين المكتب التنفيذي ورئيسه إلى حين اكتمال المدة القانونية وانعقاد اجتماع الجمعية العمومية العادي.
تم ترشيح مجموعة من الحكام الليبيين لدورة التحكيم برعاية الاتحاد الدولي وإشراف الأفريقي من بينهم نجلك، وهناك من قال إنك قمت باستغلال منصبك لدعمه، فما رأيك؟
الشلماني: أنفي جميع الأخبار المتداولة حول قيامي بدعم ابني للحصول على المركز الأول في الدورة التحكيمية الأفريقية، وتم ترشيحه بواسطة الرئيس السابق جمال الجعفري ولم يكن عن طريقي، وفوزه بالمركز الأول فتح الباب أمام العديد من الحكام الليبيين للتواجد في المحافل الأفريقية آخرها نسخة مصر شهر يونيو الماضي.
ضعف الجانب الإعلامي في اتحاد الكرة وإهمال الصفحة الرسمية خلق فجوة بينكم وبين وسائل الإعلام.. ما السبب؟
الشلماني: أعد بتحسين هذه الجوانب في المدة القادمة وتطوير قطاع الإعلام في أقرب وقت من خلال تعيين ناطق رسمي وتنشيط الصفحة الرسمية، وأدعو وسائل الإعلام للبحث عن الخبر وعدم الاتكال على الصحفيين المحسوبين على اتحاد الكرة في تزويدهم بجميع الأخبار.
بعض الأخبار مؤخرا تفيد بصرفكم أموالا طائلة في معسكري المنتخب الوطني في المغرب، ما صحة هذه المعلومات؟
الشلماني: السبب الأساسي الذي دعانا لنقل المعسكر من تركيا وجود بعض التعقيدات السياسية التي جعلت مجموعة من اللاعبين يرفضون السفر إليها، وتحصلنا على دعوة من دول أخرى لإقامة هذا المعسكر لكن التسهيلات التي قدمها الاتحاد المغربي في ذلك الوقت شجعتنا على إقامته في المغرب.
ماذا عن مستقبل المدرب جلال الدامجة في قيادة المنتخب الوطني؟
الشلماني: نمنح الدامجة الثقة الكاملة لرسم مستقبل المنتخب الوطني، ومدة عقده ستستمر لعام والتوقيع الرسمي في مراحله الأخيرة، كما أن إمكانيات اتحاد الكرة حاليا لا تسمح له بالتعاقد مع مدرب أجنبي.
نشاهد أي مؤتمر صحفي للجنة المنتخبات لتقديم المدرب وروزنامة اللجنة في عملها.. أين دوركم الرقابي كمكتب تنفيذي؟
الشلماني: هناك أخطاء حدثت في الفترة الماضية واللجنة لا زالت جديدة ونحن عندما نخطئ نعترف وأتمنى من أندية الحراك عندما تنتقد سير العمل أن تحدثنا عن مكامن الخطأ حتى نسعى جميعا لتصحيحها.
ما هي خططكم المستقبلية لتطوير كرة القدم الليبية؟
الشلماني: أطالب الوسط الرياضي بدعمي من أجل تطوير كرة القدم الليبية رفقة فريق عملي، والنجاح يحتاج للوقت وهو سنحاول وضع بصمة بصورة أكبر من خلال رئاسة اتحاد الكرة.