الشركسي: الشارع لم يتظاهر ضد المجلسين كي لا يبدو تأييدًا لبقاء الدبيبة
أرجع عضو ملتقى الحوار السياسي، أحمد الشركسي، عدم خروج الشارع الليبي بأعداد كبيرة للاعتراض على مجلسي النواب والأعلى للدولة، للتخوف من أن يترجم ذلك على أنه تأييد لبقاء حكومة الدبيبة، والتي تعد الطرف الثالث المسؤول بالإضافة إلى المجلسين عن عرقلة الانتخابات، بحسب رأيه.
ورأى “الشركسي”، خلال تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” أن تعويل البعض على انشغال الليبيين بأوضاعهم المعيشية أو استمرار تخوفهم من الاصطفاف هو تقدير غير دقيق.
وأضاف: “عدم قيام المجتمع الدولي بمعاقبة تلك الأجسام عن فشل الانتخابات، مما أشعرهم بالقوة مؤقتًا؛ ربما قد يؤدي بالنهاية لحث الليبيين على التحرك بمفردهم سلميًا لإزاحتهم|.
تجدر الإشارة إلى أن آراء السياسيين في ليبيا، قد تباينت حول مسؤولية مجلسي النواب والأعلى للدولة عن إطالة أمد الفترة الانتقالية، على خلفية موقفهما من الصراع الدائر بشأن وجود حكومتين في البلاد.
وكانت اتهامات وجهت للمجلسين من أطراف سياسية متعارضة بـالتسبّب في عرقلة المسار الانتخابي، لبقائهما أطول فترة ممكنة في المشهد الراهن.