الشاهد يدخل “السباق التونسي”.. نحو “قرطاج”
218TV|خاص
“اسم ثقيل” انضم في اليوم قبل الأخير من إغلاق باب الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية في تونس، إذ أصبح رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد مرشحا لمنصب الرئاسة، فيما تقفل اللجنة العليا للانتخاب اليوم الجمعة باب الترشح استعدادا للتحضير للانتخابات الرئاسية المبكرة التي ستجري يوم الخامس عشر من الشهر المقبل، إذ يعتبر الشاهد من الشخصيات السياسية الرصينة التي أسهمت في “إدارة آمنة” للمشهد السياسي في تونس خلال العامين الأخيرين.
وترشح الشاهد عن حزبه السياسي الجديد “تحيا تونس” الذي انبثق فعليا عن حزب “نداء تونس” الذي أسسه وترأسه الرئيس التونسي الراحل الباجي قايد السبسي، فيما يُنْظَر إلى الشاهد بأنه شخصية سياسية مرشحة للوصول إلى القصر الرئاسي، إذ يمكن لأحزاب عدة دعمه في السباق الانتخابي، الذي دفعت إليه أحزاب كبيرة مرشحين عنها لخوضه، إذ يُعْتَقَد أن حزب النهضة –النسخة الإخوانية من تنظيم الإخوان المسلمين- قد دفعت فعليا بمرشحين عنها، إذ ترشح بشكل رسمي القيادي الإخواني عبدالفتاح مورو، الذي يشغل حاليا بشكل مؤقت رئاسة البرلمان، فيما ترشح حمادي الجبالي رئيس الوزراء السابق الذي كان قياديا سابقا في “النهضة” قبل أن يترك “إخوان تونس”عام 2014.
ويحتم ترشح الشاهد لمنصب الرئاسة مغادرته منصبه كرئيس للحكومة، دون معرفة اسم الشخص الذي سيليه في هذا المنصب، ولو بصفة مؤقتة للإشراف على الانتخابات، إذ يمكن تكليف أي وزير حالي في حكومة الشاهد بترؤس الحكومة بصفة مؤقتة تمهيدا لتعيين رئيس جديد للوزراء في ضوء تركيبة البرلمان الذي سينتخب في شهر أكتوبر المقبل.