“الشامة” أو “الوحمة”.. راقبها جيدا لتبتعد عن الخطر
“الشامة” كما يسميها البعض، أو “الوحمة”، كلّ منا ينظر إليها من جهة، حسب حجمها ولونها وموقعها في الجسم، فالبعض يراها علامة جمالٍ وجاذبية، ويراها البعض الآخر “نشازا” يطرأ على الجسم فيهدّده بالخطر الذي قد ينذر بالسرطان، ولتجنب ماقد تسببه من مخاطر، قام باحثون أميركيون من جامعة “ميسوري” بتصميم أداة جديدة من شأنها ان تكتشف وتحلل الخلايا الصبغيّة السرطانيّة الفريدة “الميلانوما”، لتكون وسيلة جديدة للتشخيص المبكر، وأداة دفاعية في المعركة ضد سرطان الجلد.
ويُطلق على هذه التقنية الناشئة اسم “التحليل الطبقي،الضوئي الصوتي” وهي تقنية ضوئية متخصصة، استطاعوا عن طريقها تشخيص الخلايا الصبغية السرطانية، وسرطان الثدي، وخلايا “الميلانوما” في الفئران، بسهولة وفعالية، وهذا يساعد على اكتشاف السرطان في وقت مبكر، وبالتالي تزايد فرص الشفاء منه.
يُشار هنا إلى أن الشامات التي تظهر لاحقاً في حياة الإنسان يمكن أن تتحوّل إلى سرطانٍ في عدة حالات منها التعرض لأشعة الشمس بكثافة، أو إذا جُرحت أو تم التلاعب بها من أجل إزالتها أو نزعها، وبشكل عام يجب أن تتم مراقبة “الوحمة” من حيث اللون والحجم، حتى لا تتحوّل إلى مرضٍ يصعب علاجه أو التعامل معه.