“الشؤون الاجتماعية” تفتح مجدداً ملف النازحين والمهجرين
استعرضت وزارة الشؤون الاجتماعية مع أعضاء من مجلس النواب، ملف الليبيين النازحين والمهجرين عن مدنهم وبلداتهم وبحث إيجاد أنجع الحلول المناسبة للتخفيف معاناتهم.
طرح هذا الملف خلال الاجتماع الموسع بمقر الوزارة في مدينة طرابلس وضم عضوي مجلس النواب “جاب الله الشيباني” و “صالح فحيمة” ووكيل وزارة الشؤون الاجتماعية لشؤون الديوان وذوي الإعاقة “حسين البحباح” ووكيل الوزارة لشؤون الفروع “فرج مجاهد”، إضافةً إلى مديري إدارات شؤون المساعدات والشؤون الإنسانية وذوي الإعاقة بالوزارة .
كما تناول المجتمعون قضايا النازحين والمهجرين في كافة أنحاء ليبيا والخطوات التي اتخذتها حكومة الوحدة لحلحلة هذا الملف وأين وصلت الإجراءات العملية بالخصوص .
وتجدر الإشارة إلى أن أكثر المدن الليبية تعاني من موجات النزوح على مدار العقد الأخير بدءأً من أحداث ثورة فبراير سنة 2011 مروراً بحرب المطار في 2014 وغيرها من معارك لاحقاً ثم بعد انسحاب الجيش الوطني من المناطق المحيطة من طرابلس في 2020 ومع تراكم عدد النازحين تزايدت المعاناة وخاصة للفئات التي تصنفها المنظمات الانسانية بالضعيفة كالمعاقين والأطفال والنساء والشيوخ وجرحى الحروب.