“السّاعدي”: قرار الإغلاق على خلفية “انتهاكات” رصدها العالم
في أول تعليقٍ له على إغلاق عددٍ من مراكز إيواء المهاجرين غير القانونيين في ليبيا قال المستشار الإعلامي لرئيس جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية التابعة لحكومة الوفاق الوطني “ميلاد الساعدي” إن القرار القاضي بإغلاق هذه المراكز جاء على خلفية الانتهاكات التي حدثت في هذه المراكز ورصدتها منظمات دولية تُعنى بحقوق الإنسان.
أضاف “الساعدي” في تصريح له خصّ به وكالة “آكي” الإيطالية للأنباء أمس الأربعاء أن المراكز التي شملها قرار الإغلاق كانت عشوائية ولا تتوافق مع حقوق الإنسان الأساسية، ويقع بعضها في مناطق سكنية غير مُعدّة لاستقبال اللاجئين ولا تعود ملكيتها لوزارة الداخلية أو المصلحة العامة للأملاك.
أما المهاجرون المتواجدون داخل هذه المراكز، فسيتم توزيعهم على المراكز الأخرى التي نوّه “الساعدي” إلى أنها تقوم على إمكانيات بسيطة، لأن الدعم الذي تقدمه المنظمة الدولية للهجرة لا يتعدّى الدعم المباشر للمهاجرين، يشار هنا أيضا إلى أن المراكز التي شملها قرار الإغلاق هي سبعة مراكز تقع في طرابلس، القلعة، صرمان والخمس.