السيسي وماكرون يبحثان “تسوية القضية الليبية”
بحث الرئيسان المصري عبدالفتاح السيسي، والفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال اتصال هاتفي، يوم الاثنين، “الجهود المشتركة تجاه تسوية القضية الليبية”.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، في بيان، إن “الرئيسين تناولا عددا من القضايا الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك في إطار تشاورهما المنتظم لتنسيق المواقف، خاصة الجهود المشتركة تجاه تسوية القضية الليبية في إطار الخطوط المعلنة وثبيت وقف إطلاق النار”.
وأضاف المتحدث أن الرئيسين تطرقا إلى “المواقف المشتركة للبلدين إزاء مواجهة الإرهاب والتطرف وداعميه وسبل القضاء عليه، والأعمال الإرهابية التي شهدتها فرنسا مؤخراً”.
وأكد السيسي على “ضرورة التفرقة الكاملة بين الدين الإسلامي، لما يدعو إليه من نشر السلام والتسامح ونبذ العنف، وبين الأعمال الإرهابية التي يرتكبها بعض المدعين الانتماء للإسلام وهو منهم بريء، وهي أعمال مدانة في كافة أشكالها، ولا يجوز لمرتكبيها الاستناد إلى أي من الأديان السماوية في القيام بها”، وفق بيان المتحدث.
وقد أضاف سيادته أن هناك ضرورة للتركيز على نشر قيم التعايش بين المنتمين للأديان المختلفة عبر الحوار والفهم والاحترام المتبادل وعدم المساس بالرموز الدينية، مؤكداً أن مصر ماضية في الاضطلاع بدورها في هذا الإطار، بما يحول دون نجاح الجماعات الإرهابية والدول الداعمة لها في تحقيق أهدافها وفي تشويه صورة الإسلام والاتجار به لتأجيج المشاعر.