السيستاني يدعو البرلمان العراقي لـ”إسقاط الحكومة”

218TV|خاص

دعا رجل الدين العراقي علي السيستاني إلى جلسة عاجلة لمجلس النواب العراقي من أجل سحب الثقة من الحكومة التي يرأسها عادل عبدالمهدي، وهو ما يعني إسقاطها سياسياً بعد نحو شهرين من تظاهرات حاشدة تدعو لإسقاط الطبقة السياسية، فيما انضم رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي إلى دعوة السيستاني مطالبا بسحب الثقة من حكومة عبدالمهدي، دون أن يعرف الأثر السياسي من خطوة سياسية كهذه في حال أجازها البرلمان العراقي.

وقال السيستاني بعد يوم عراقي دامٍ أمس قتل فيه نحو 25 عراقيا في مدينة الناصرية على يد قوات أمن إن استخدام القتل لإسكات الاحتجاجات هو إجراء غير مقبول، كاشفا أن الشعب يُقْتَل بأيدي “أعداء خارجيين”، إذ لم يسمي السيستاني مَن يقصدهم بالأعداء الخارجيين، في حين تقول أوساط المحتجين العراقيين إن القتلى في مدينة الناصرية أمس الخميس قتلوا بنيران أفراد مجموعات مسلحة لها صلات بأجهزة عسكرية إيرانية تنشط في مدن جنوب العراق.

وجاءت الغلظة الأمنية العراقية بعد أقل من 24 ساعة من “نبرة متشددة ومختلفة” لعادل عبدالمهدي قال فيها إن التجاوز على النظام والدستور لن يكون مقبولا بوسائل غير شرعية أو قانونية، متعهدا بفرض الأمن ضد الخارجين عليه، والمخربين، وهي إشارة اعتبرها المحتجون إلى وجود نوايا لدى السلطة السياسية بممارسة عمليات فض للانتفاضة التي تستعد لدخول شهرها الثالث.