السيارات الكهربائية تضغط على صناعة النفط.. وليبيا أول الخاسرين
تقرير| 218
على مايبدو توصيات صندوق النقد الدولي طيلة العقود الماضية للدول النفطية بضرورة وضع خطط لضمان تنوع مصادر الدخل باتت ملحة السنوات الاخيرة، لما تلوح به المؤشرات الدولية في عالم بات يتجه بشكل كبير للطاقة الصديقة للبيئة.
ليبيا التي تعتمد في تمويل خزانتها العامة على إيرادات النفط بنسبة 95% تفتقر لتنوع المصادر حيث أهملت كل الحكومات الثروة الزراعية والثروة السمكية والسياحة وغيرها إلى جانب الصناعات المختلفة.
وتوقعت دراسات اوروبية كثيرة بينها مركز “وود ماكينزي “المتخصص في شؤون الطاقة إلى أن سعر برميل النفط يبلغ عام 2050 نحو 10دولارات للبرميل مع ارتفاع وتيرة صناعات السيارات الكهربائية وتوجه العالم للطاقة النظيفة
ويستهلك قطاع النقل في العالم 60% من انتاج النفط العالمي يوميا وتستهلك السيارات وحدها 25% من اجمالي الاستهلاك اليومي للطاقة الاحفورية
الاتحاد الاوروبي الذي يعد اكبر سوق في العالم يستورد النفط الليبي بسبب قرب المسافة وتماشيه مع نوعية المصافي هناك طرح مشروعا سيتم التصويت عليه هذا الشهر حول امكانية وقف بيع السيارات الجديدة التي تعتمد على البنزين والديزل مع حلول عام 2035 م ، في إشارة الي ضرورة تحول ليبيا إلى مصادر اكثر تنوعا والابتعاد عن الاعتماد على النفط كممول رئيسي للخزانة العامة.