السويحلي: حان الوقت لتحجيم حزب العدالة والبناء
في كلمة مصورة لرئيسِ مجلس الدولة السابق عبدالرحمن السويحلي جدد موقفه مما أسماه بالعدوان على طرابلس مطالبا بضرورة انسحاب قوات الجيش لضمان نجاح وقف إطلاق النار واستئناف العملية السياسية
لكن الجديد هذه المرة أن السويحلي خصص أغلب كلمته للدعوة إلى تحجيمِ حزب العدالة والبناء، حيث قال إن الحزب يعلي مصلحته على المصلحة الوطنية، ويتبع منهجا إقصائيا يقوم على ضرورة بسط السيطرة على أغلب مؤسسات الدولة من خلال زرعِ عناصره فيها بطرق مشبوهة وغير ديمقراطية
وقال السويحلي إن العدالة والبناء تمادوا وتغولوا وتدخلوا في كل صغيرة وكبيرة من أعمال حكومة الوفاق الوطني بشكل غير مقبول
وإنه على قناعة تامة بأن توحيد الصف يتطلب تطهيره من العناصر والأجسام المصلحية، بما في ذلك إعادة حزب العدالة والبناء إلى حجمه الحقيقي الذي لا يمثل سوى 7% من أصوات الناخبين في 2012، وكذلك نزع عباءتهم عن مصراتة والمنطقة الغربية التي لطالما حاولوا اختزالها في حزبهم فقط، بينما الحقيقة هي أن مصراتة والمنطقة الغربية يمثلها تيار مدني وطني رافض للاستبدادِ بحسب السويحلي
وانتقد السويحلي إقصاء المشري له في لجنة المفاوضات المرتقبة بطريقة وصفها بالكيدية التعسفية من خلال تمريرِ قاعدة إجرائية جديدة (لم تكن موجودة من قبل) تحت مسمى تجميد العضوية وقد فصلت على مقاسِ “السويحلي” وصوت عليها أعضاء حزبهم بالإضافة إلى بعض النفعيين بحسب ماجاء في كلمة السويحلي .