“السليساو والتانغو” .. قصة “إثارة وشغف” منتظرة
218TV | خاص
رغم أن منتخبي الأرجنتين والبرازيل بعيدان كل البعد عن مستواهما المرعب في العقود الماضية، ورغم أن بطولة كوبا أميركا التي تستضيفها البرازيل أقل أهمية من نهائيات كأس العالم، ورغم أن تشكيلة المنتخبين تخلو من “ليونيل ميسي الحقيقي”، الذي تراجع كثيرا مستواه مع منتخب بلاده، وفيما تُسجّل البطولة أيضا غياب نجم نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، إلا أن للقاءات منتخبي البرازيل والأرجنتين “نهكة شغف” خاصة.
يوم الأربعاء المقبل سيتواجه منتخبا البرازيل والأرجنتين في مباراة مصيرية ينتظر أن يشاهدها مئات الملايين حول العالم، إذ يحاول منتخب الأرجنتين نيل لقب بطولة دولية تحت قيادة ليونيل ميسي، فيما يحاول منتخب البرازيل إثبات وجوده بين أرضه وجمهوره، ويحاول أن يستعيد من “ستاد ماراكانا” الذي استضاف مباريات “السليساو”، والمباراة النهائية في بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2014، والذي بات يُعْرف بـ”ستاد الآلام” بالنسبة للأرجنتينيين والبرازيليين في العام نفسه.
“السليساو” هُزِم على ملعب ماراكانا “أسوأ هزيمة” في تاريخه في دور قبل النهائي بمونديال 2014 على يد المنتخب الألماني الذي أمطر الشباك البرازيلية بـ”سباعية لافتة” أنزلت دموع البرازيليين، وأدت إلى أزمة سياسية في البلد الذي يعتبر شعبه مدمنا على كرة القدم منذ عقود طويلة، وهي نتيجة حرمت السليساو من التأهل للمباراة النهائية، ونيل اللقب، إذ كان سيتعين عليه اجتياز “التانغو” الذي حمل له “ماراكانا” نفس الألم، إذ حرمه “المانشافت” من اللقب الثالث.
يوم الأربعاء المقبل يعود “السليساو” و”التانغو” إلى ماراكانا، وعيون لاعبي المنتخبين على “لقب قاري” يصبح بمثابة “دفعة معنوية” تمهيدا للتنافس على كأس العالم 2022، والمقرر إقامته في قطر بعد أقل من عامين.