السلطات المصرية تشرع بكشف أسرار عشماوي
شرعت السلطات المصرية بعملية استجواب الإرهابي هشام عشماوي أحد أخطر المطلوبين بعد ساعات من تسلمه من الجيش الوطني الليبي.
وتوقع مراقبون ورجال أمن سابقون أن تسفر هذه العملية التي ستأخذ بعض الوقت من وجهة نظرهم عن مجموعة من الإفادات والاعترافات حول الهجمات الإرهابية التي حصلت في وقت سابق، فضلا عن معلومات بخصوص المخاطر المحيطة بمصر لارتباط عشماوي ما قبل اعتقاله بجماعات الإرهاب.
ووصف المراقبون ورجال الأمن عشماوي بـ”كنز” المعلومات لتلقيه تدريبات عدة وتنقله بين جهات مختلفة وهو ما يعني أن المخابرات المصرية ستضع يدها على معلومات هامة جدا مؤكدين أن تسلمه من ليبيا حيا يمثل إنجازا كبيرا للأمن المصري لخلفيته العسكرية السابقة بوصفه ضابطا في القوات الخاصة الصاعقة المصرية محالا على التقاعد بسبب معتقداته المتشددة التي سعى إلى نشرها.
وأضاف المراقبون ورجال الأمن أن عشماوي يمتلك أسرارا ومعلومات كثيرة بشأن جماعات الإرهاب وما يجري عبر الحدود مع ليبيا من تهريب للبشر والسلاح.
وكان الجيش الوطني الليبي قد سلم عشماوي على هامش زيارة قام بها رئيس جهاز المخابرات المصرية اللواء عباس كامل إلى ليبيا التقى خلالها بقائد الجيش الوطني المشير خليفة حفتر.
هذا ويواجه عشماوي اتهامات عدة أبرزها ضلوعه في محاولة اغتيال وزير الداخلية المصري السابق محمد إبراهيم عام 2013 والتخطيط لتنفيذ مذبحة كمين الفرافرة عام 2014
واغتيال النائب العام السابق هشام بركات والإعداد لاستهداف الكتيبة 101 حرس حدود واستهداف مديرية أمن الدقهلية والهجوم على حافلات الأقباط بالمنيا فيما كانت آخر عملية إرهابية له قبل هروبه إلى ليبيا الهجوم على دورية أمنية عام 2017.