السفير الأمريكي في ليبيا يوجه أولى رسائله لليبيين
قال السفير الأميركي الجديد لدى ليبيا ريتشارد نورلاند في أول ظهور له أن بلاده تعلم أن الليبيين يتوقون لتأمين مستقبل أفضل لهم ولأبنائهم وأن الولايات المتحدة تشترك معهم في تحقيق هذا الهدف.
وفي تسجيل مصور لنورلاند نشر على الصفحة الرسمية للسفارة الأميركية في ليبيا قال إن تعيينه جاء كخطوة جديدة لأول مرة منذ عامين، حيث تم تكليفه سفيرا لبلاده بتعيين من الرئيس الأميركي دونالد ترامب وتم المصادقة على تكليفه من مجلس الشيوخ الأميركي.
وأشار نورلاند إلى أنه خلال العامين الماضيين عملت مجموعة متتالية من الدبلوماسيين الأمريكيين ذوي الخبرة كقادة مؤقتين للسفارة الأميركية في ليبيا، مؤكدا أن مهمته ترتكز على العمل مع جميع الأطراف في ليبيا في الغرب والشرق والجنوب والتي تسعى لتشكيل دولة ليبية موحدة بإمكانها الصمود وحدها كقوة قادرة على ضمان الاستقرار وتحقيق الرخاء في جميع أنحاء البلاد.
وأكد نورلاند مشاركة بلاده بفاعلية في الجهود التي تقودها الولايات المتحدة لإيجاد حل سياسي للأزمة الليبية من خلال التفاوض والحل التوافقي، مشددا على حاجته إلى أن يستمع إلى ما يشغل الليبيين حيث يحاول نورلاند – حسب قوله – توسيع اتصالاته مع الليبيين وخاصة الشباب الفاعل، منوها إلى أنه ومنذ وصوله إلى تونس في 14 أغسطس قد تحدث مع قادة رئيسيين في المشهد الليبي من جميع الجهات.
وعبر نورلاند عن تطلعه إلى أن يلمس شخصيا ما اشتهر به الشعب الليبي من طيبة لا مثيل لها وعن رغبته في رؤية المواقع التاريخية المدهشة – حسب وصفه – التي تشتهر بها ليبيا في جميع أنحاء العالم، مؤكدا أن مهمة الليبيين ليست سهلة ولكن بلاده تقف إلى جانب الليبيين في بحثهم عن السلام والازدهار لجميع أبناء الوطن.