السفارة الفلبينية في طرابلس تشكو تنمّر بعض الليبيين
شكت السفارة الفلبينية في طرابلس، من سوء معاملة بعض الليبيين لرعاياها في الأماكن العامة، وكأنهم يحملون مرض فيروس كورونا، وقالت “إن البعض يسخرون من الفلبينيين وكأن المرض أمر محل للضحك”، مضيفة أن “هذا أمر محزن ومؤسف بالفعل”.
وذكرت السفارة في بيان قالت إنه يأتي نيابة عن الجالية الفلبينية في ليبيا، اليوم الثلاثاء، أن العديد من الممرضات والعناصر الطبية الفلبينيين أبلغوا عن تعرضهم لسوء المعاملة من بعض الليبيين في الأيام القليلة الماضية، وأعرب الكثير منهم عن قلقهم وسلامتهم وقرروا عدم الخروج مجددا.
وأضاف البيان “نتمنى ألا ينسى إخواننا الليبيون أن هؤلاء العاملين الطبيين الفلبينيين ضحوا بحياتهم جنبا بجنب مع الأطباء والممرضات الليبيين في رعاية المرضى والجرحى. ومن المتوقع أن يخاطروا بحياتهم مرة أخرى عندما يساعدون الأطباء وغيرهم من العاملين في المستشفيات في تقديم علاج لمن يصابون بمرض فيروس كورونا”.
ولفتت السفارة الفلبينية إلى أن “الفلبينيين عاشوا في ليبيا منذ ما يقارب 50 سنة، ووقفوا مع الشعب الليبي. وكثيرون اختاروا البقاء في ليبيا حتى عندما أتيحت لهم الفرصة للعودة في سنة 2011، ولكن لم يفعلوا ذلك لأنهم لا يستطيعون أن يولوا ظهورهم للشعب الليبي الذي تعلموا منه أن يحبوا ويحترموا الشعب الليبي وبادرهم هذا الشعب بنفس المحبة والاحترام المتبادل”.