السفارة الروسية “حائرة” بين طرابلس وبنغازي
قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، اليوم الاثنين، إن روسيا تسترشد باعتبارات الأمن وليس السياسة عند الاختيار بين طرابلس وبنغازي كمقر لسفارتها.
وقال سيرجي فيرشينين للصحافيين ردا على سؤال عما إذا كانت السفارة الروسية ستستأنف عملها في طرابلس أم بنغازي، إن السفارة الروسية في ليبيا واصلت عملها من تونس ولذلك من الخطأ القول إنها ستستأنف عملها.
ووفق وكالة “تاس” الروسية، فقد أضاف فيرشينين، “بطبيعة الحال، سنسترشد -عند إعادة السفارة إلى ليبيا- باعتبارات أمنية، لقد ركزنا دائمًا على ذلك”. وقال إنه قبل الحديث عن السياسة “دعونا نتحدث عن أمن دبلوماسيينا”.
وذكرت الوكالة أن السفارة الروسية في طرابلس تعرضت لهجوم في 2 أكتوبر 2013، حيث اقتحم مهاجمون السفارة قبل أن تطردهم قوات الجيش منها، دون أن يصاب أي من أفراد السفارة، وبعدها لم تكن قادرة على ضمان أمن الدبلوماسيين وقررت روسيا إخلاء موظفي السفارة.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في اجتماع مع رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، مطلع الشهر الجاري، إن روسيا قررت استئناف عمل سفارتها في ليبيا.