السفارات العربية تعيد فتح أبوابها في دمشق
بعد ساعات من إعادة فتح السفارة الإماراتية في دمشق، أعلنت وزارة الخارجية البحرينية إعادة فتح سفارتها هناك، في بيان نشرته على صفحتها الرسمية مساء أمس، لافتة إلى أن السفارة السورية في المنامة مستمرة بعملها، وأن الرحلات الجوية بين البلدين قائمة دون انقطاع.
الخارجية البحرينية أكدت في بيانها حرصها على وحدة الأراضي السورية، وسيادتها، ووقوفها في وجه مخاطر التدخلات الإقليمية، لما فيه مصلحة الشعب السوري بتحقيق السلام على أرضه، والتنمية والازدهار.
وكان وزير الخارجية الإماراتي أنور قرقاش قد أشار بدوره إلى أهمية الوجود العربي في سوريا لمواجهة التغول الإيراني والتركي فيها، وأن قرار الإمارات بعودة العلاقات السياسية والدبلوماسية مع دمشق جاء نتيجة لقناعة راسخة بأن المرحلة القادمة تتطلب هذا الوجود العربي من منطلق الحرص على سوريا وشعبها ووحدة أراضيها.
مدير المراسم في الخارجية السورية، حمزة دواليبي، قال خلال مشاركته بافتتاح السفارة الإماراتية إن الحدث يعد فاتحة خير بالنسبة للدول العربية متمنيا أن تحذو كافة الدول العربية حذو الإمارات، وهو ما أيده السفير العراقي في دمشق سعد محمد رضا معبرا عن سعادته، وداعيا بقية الدول العربية لأن تعيد فتح سفاراتها في دمشق.
يذكر أن جامعة الدول العربية كانت جمدت عضوية سوريا في نوفمبر عام ألفين وأحد عشر، اعتراضا على عنف النظام السوري في مواجهة احتجاجات شعبية اندلعت ضده في ألفين وأحد عشر، لتقوم بعد ذلك دول الخليج، مطلع ألفين واثني عشر بسحب سفرائها من سوريا، والطلب من سفراء سوريا مغادرة أراضيها.