السراج: نرفض خطاب الكراهية و استهداف “المذاهب”
استنكر رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج ما أسماها الدعوات التي تثير الفتن وتستهدف النسيج الوطني.
وجدد السراج في بيان له رفضه لما وصفه بخطاب الغلو والتحريض على الكراهية واستهداف المذاهب الدينية، قائلاً إن الفقه الإسلامي أعمق بكثير من أن يؤخذ بمثل هذه الخفة، داعيا العلماء والدعاة والوعاظ لبث التسامح والتصالح والعمل على جمع الكلمة بين الليبين.
وعلّقت منظمة هيومن رايتس ووتش، على الفتوى واصفة إياها بأنها “ضد الأقليات الدينية في ليبيا” وأنها تمر دون عقاب، مضيفة بأنه على الحكومة المؤقتة رفض هذه “الفتوى الخطيرة” والتأكيد على التعايش السلمي بين الليبيين.
وكانت اللجنة العليا للإفتاء التابعة للحكومة المؤقتة قد أصدرت فتوى بداية شهر يوليو حول بعد طرح سؤال بشأن مدى ملائمة إمامة الصلاة من قبل إمام إباضي، وأجابت اللجنة على السؤال: إن الأباضية فرقة منحرفة وضالة، وهم من الباطنية الخوارج وعندهم عقائد كفرية.