السراج: لا حوار مع التصعيد.. ونُحذّر من “مُسكّنات” اقتصادية
قال رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني السيد السراج، السبت، أن أي محاولات لحل الأزمة الاقتصادية دون التغلب على التحديات السياسية والأمنية والعسكرية، هي مجرد “مُسكّنات”.
وألقى السراج، في كلمة خلال افتتاح الملتقى الاقتصادي في طرابلس، باللوم على إخفاقات السنوات الماضية بشأن الأزمة التي تعيشها البلاد حاليا، مؤكدا أن العمل الجماعي لمعالجة التحديات هو طريق حل الأزمة الاقتصادية.
وأكد السراج أن الحل يحتاج إلى وقت والتزام الجميع بالاتفاقيات التي جرت بين الأطراف المعنية لدعم الدينار وحل مشكلة السيولة وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين، مبينا أن “الرئاسي” لا يتنصل من المسؤولية ويحاول إيجاد حلول للأزمة، لكنه نوه أن الإجراءات التي أتُخذت خففت من حدة الأزمة لكنها لم تنه معاناة المواطنين.
وقال رئيس المجلس الرئاسي إنه لن يكون هناك حوار بناء مع التصعيد العسكري الذي يقع حاليا في المنطقة الجنوبية، مضيفا أنه لا بد من وقف التصعيد بكافة أشكاله ومصادره إذا أردنا الاستقرار، وانتعاش الاقتصاد وعودة السفارات والشركات والمؤسسات والاستثمارات الأجنبية، ومعالجة نقص السيولة وتراجع سعر صرف الدينار.